أحيانًا نقول شيئًا، وما أن يخرج من فمنا حتى نتمنى لو نستطيع استعادته، كأن كلماتنا تتخطى حدود إدراكنا، تاركةً لنا مهمة ضبط النفس لاحقًا، وثبت أن مواليد بعض الأبراج لديها القدرة على إطلاق تعليقات متهورة، سواء كان ذلك تحت الضغط، أو الإثارة، أو فقط لأنهم يفكرون بصوت عالٍ، فدعونا نتعرف على تلك الأبراج، وفقًا لما جاء بموقع «parent from heart». أبراج تتكلم قبل أن تفكر 1. برج الحمل يحكمهم المريخ، كوكب الحركة الناري، فيميلون إلى التصرف بسرعة، والتحدث بجرأة، والقلق بشأن العواقب، لكن بالنسبة لبرج الحمل، هذه اللحظات الحماسية ليست دائمًا سلبية، بل قد تكون بمثابة دعاة متحمسين يجمعون الناس بكلماتهم القوية. ومواليد برج الحمل مستكشفون لا يهدأون، ويحبون تجاوز الحدود، فعندما يكونون متحمسين، قد يكون حماسهم مُعديًا، سيطلقون الأفكار بسرعة البرق، ويلهمون كل من حولهم للمبادرة. والجانب السلبي، هو أن هذا قد يدفعهم أيضًا إلى قول أشياء لم يفكروا فيها مليًا، قد يكون رأيًا جريئًا يُغضب الناس، أو نكتة عابرة تصدم. وجزءًا من معاناتهم يكمن في عدم رغبتهم الحقيقية في إضاعة الوقت، لا يطيقون البقاء في حيرة، ويفضلون التحدث بصراحة، والتحرك، والتعامل مع العواقب. وأحيانًا يُؤتي ذلك ثماره، وثقتهم تُمهّد الطريق لمغامرات جديدة، وفي أحيان أخرى، عليهم الاعتذار، هنا، يجب على برج الحمل أن يتوقف ويتنفس قبل أن يُطلق العنان لأفكاره. 2. الجوزاء الجوزاء، يحكمه عطارد، كوكب التواصل، ويتمتعون بموهبة الكلام، ولديهم سرعة في التنقل بين المواضيع، مُطلقين تعليقات ذكية يمينًا ويسارًا، وكأن عقولهم تعمل بسرعة مضاعفة، باحثةً باستمرار عن أفكار جديدة، وطرق جديدة للتعبير عن أنفسهم، لكن هذه السرعة نفسها قد تقودهم إلى مأزق. أحيانًا، يرغب مولود الجوزاء، فقط في ملء الصمت، فعقله السريع لا يهدأ، وإذا لم يكن هناك من يتحدث، فسيملأ الفراغ بسعادة. فمواليد الجوزاء، يستفيدون من لحظة تأمل قبل الشروع في إلقاء خطاب، إذا استطاعوا التمهل، ربما بتدوين أفكارهم في دفتر يوميات، أو التوقف مؤقتًا لإتاحة الفرصة لشخص آخر للتحدث، فقد يتجنبون مواقف الشجار العرضية. ويمكن للطاقة الكونية حول عطارد، أن تعمل على تضخيم حوادث الاتصال، عندما يكون في حالة تراجع أو في علامة متضاربة، لذلك قد يشعر مولود الجوزاء بهذا الضغط بشكل أقوى، وأفضل نهج للجوزاء هو توجيه فضولهم اللامحدود نحو الإنصات الفعال، فلا يزال بإمكانهم إبهارنا بأفكارهم الذكية، لكن قلة اعتذاراتهم ستخف إذا ما تأملوا في ثقل كلماتهم، عفويتهم ساحرة للغاية، لذا لا داعي لإخماد بريقها، بل يكفي صقلها. 3. القوس القوس، من الأبراج التي لطالما ارتبطت بالجرأة والشغف بالمغامرة، يحكمه كوكب المشتري، وغالبًا ما يكون مفعمًا بالحماس، وطموحًا يتجاوز حدود الحياة. فإذا احتجت يومًا لنصيحة صادقة، فقد ترغب في وجود مولود برج القوس بجانبك، لكن كن مستعدًا، فهم نادرًا ما يُجمّلون الأمور، ففي نظرهم، الحياة أقصر من أن تُضيع في المراوغة. ويحب مولود القوس الحرية في الحركة والفكر والكلام، لذلك فهم لا يقدرون ضرورة فرض الرقابة على أنفسهم. ومع ذلك، يأتي الندم عندما يدركون أنهم سحقوا معنويات أحدهم، أو تسببوا في توتر لا داعي له، وعادةً ما تكون قلوبهم في مكانها الصحيح، فهم يؤمنون فقط أن الحقيقة أهم من المجاملات الاجتماعية. ومفتاح مولود القوس، هو أن يتذكر أن التوقيت وطريقة التعبير لا تقل أهمية عن الصدق، فهم يحوّلون النقد البنّاء إلى فنّ عندما يوازنون بين الصراحة والتعاطف ،من المفيد أن يأخذوا لحظة واحدة، ويأخذوا وجهة نظر الشخص الآخر في الاعتبار، ثم يتحدثوا. 4. الأسد يخضع برج الأسد، للشمس، ومثلها يُحبّون التألق، والعديد من مواليد برج الأسد، لا يجدون صعوبة في جذب الانتباه، إنهم جريئون، مبدعون، وفخورون بأنفسهم، وعادةً ما يُشعّون بالدفء والكرم، ولكن عندما تشتعل مشاعرهم، قد يكونون من أكثر المتحدثين اندفاعًا في دائرة الأبراج. ويتوق مولود الأسد إلى الاحترام والتقدير، وعندما يشعر بالتهديد، قد ينفجر بكلمات لا ينطق بها عادةً، وتمر اللحظة، ثم تأتي موجة الندم. ولدى مواليد الأسد قدرة مذهلة على الوعي الذاتي، فبعد أي زلة، غالبًا ما يفكرون في كيفية تحسين أدائهم في المرة القادمة، إذا استطاعوا التوقف والتنفس بعمق، وتذكروا مدى تقديرهم لمن حولهم، فسيخففون من حدة دراماتيكيتهم.