قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن اللغط الدائر الآن حول إنكار معجزتي الإسراء والمعراج، كان منذ عهد النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى ان سورة النجم أكبر رد ودليل على صدق معجزة المعراج والإسراء، وعلى المجادلين والمنكرين اللجوء لها. اقرأ أيضًا.. عمرو أديب منتقدًا الهجوم على إبراهيم عيسى: هترجعونا لزمن تهميش ابن رشد وقتل فرج فودة واستشهد "عبد المعز"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"، مساء الإثنين، بقوله تعالى :"وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى"، مردفًا: "كل ما ينطق به النبى من أمر الشرع فهو حق". وشدد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، على أنه يجب علينا أن نتأمل ونتدبر في معجزة المعراج، ونعلم ذلك إلى أبنائنا، منوهًا إلى أن هناك من يعمل على التشكيك فى أمور مثبتة بالقرآن الكريم مثل إنكار الحجاب والخمار والمعراج، والإنكار نابع من حقد. وكان الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، قال في حلقة سابقة إن سورة الإسراء تؤكد صحة واقعة الإسراء، مردفًا: "ورغم ذلك يشكك فيها البعض، والمعراج أيضًا غير قادرين على استيعابه". وأضاف عبدالمعز أنه يجب على المستمع النظر إلى المخبر، إذا كان ربنا فالموضوع منتهي، مشيرًا إلى أن أبو بكر الصديق، رضي الله عنه، عندما قدم إليه المشركون مستهزئين من كلام الرسول، صلى الله عليه وسلم، عن حدوث الإسراء والمعراج إلى القدس، قائلين: "نضرب إليها كبد الإبل شهرًا، وصاحبك فعلها في ليلة فقط، وعُرج به إلى السماوات العلى". ولفت إلى أن أبوبكر الصديق رد عليهم، بالقول: "إن كان قد قال ذلك فهو صادق"، مواصلًا: "لو أخذنا الواقعة بالعقل، لن يوصلنا حتى بوابة مدينة الإنتاج الإعلامي". وأكد أن الرسول، صلى الله عليه وسلم، قال إن الله، عز وجل، هو من أسرى به وعُرج بواسطته، لافتًا إلى أنه ليس مستحيل على الله أن يصطفى عبدًا من عباده من أجل هذه المهمة الجليلة. وتابع: "الرسول عُرج به إلى السماوات العلى رغم أنف الحاقدين والحاسدين والشامتين، ومن لا يستوعبه هو حر"، مواصلًا بنبرة ساخرة: "التنويرين بينكروا الإسراء والمعراج وكل حاجة رغم إن النور شيء عظيم". للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنا