بعد أن تم القبض على أحمد أبو النصر مُعالج الأعشاب، بسبب إدارة مركز طبي بدون ترخيص بالجيزة، والنصب والاحتيال على المواطنين، بزعم علاج الأمراض المزمنة، وإيهامهم بأنه خبير علاجي يمكنه علاج كافة الأمراض باستخدام مواد أولية من خلاصة الأعشاب، والذي لُقب أيضا بطبيب الكُركمين، ظهرت العديد من التساؤلات حول عشب الكُركمين وأهميته . اقرأ ايضا: طبيب الكركمين.. القبض على الصيدلي أحمد أبو النصر فيما يلي نوضح أبرز المعلومات عن عُشب الكركمين الذي أثار الجدل : الكُركمين هو نبتة تستخدم في صناعة أحد أنواع التوابل المستخدمة بكثرة حول العالم، وأحيانًا يتم استخدام مصطلح الكركمين كاسم آخر بديل للكركم. يُستخدم الكركمين كمضاد طبيعي للالتهابات، لاحتواءه على خصائص قوية مضادة للالتهابات تمنع عمل الجزيئات الالتهابية في الجسم، كما يساعد في علاج الأشخاص الذين يعانون من حالات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي ومرض التهاب الأمعاء، من بين أمور أخرى. يقي الكركمين من أمراض القلب، وتحديدا الجذور الحرة للأكسجين، وهي جزيئات نشطة كيميائيًا تسبب تلفًا لخلايا الجسم . يخفض الكركمين الكوليسترول والدهون الثلاثية، لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب، كما يحسن ضغط الدم، ويقلل أيضًا من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين والمياه الزرقاء والتنكس البقعي. له تأثيرات مضادة للسرطان، كما يؤثر على تكوينه ونموه وتطوره على المستوى الجزيئي، ويقلل من انتشاره ويساهم في موت الخلايا السرطانية في مجموعة متنوعة من السرطانات، ويقلل من الآثار الجانبية السلبية للعلاج الكيميائي. الكركمين يمكنه عبور الحاجز الدموي الدماغي، ويساعد في الحماية من مرض ألزهايمر، ويعمل على تقليل الالتهاب، بالإضافة إلى تراكم لويحات البروتين في الدماغ والتي تعتبر من سمات مرض ألزهايمر. تقلل مكملات الكركمين من أعراض الاكتئاب والقلق ودرجات الاكتئاب في تجارب متعددة.