توابع أزمة فيلم الإخوان

دويدار: "التقرير" ليس خطوة لأخونة السينما

بعد الهجوم الاعلامى الشرس الذى تعرض له فيلم «التقرير» عقد صناع العمل مؤتمراً صحفياً السبت الماضي بأحد الفنادق على النيل، بحضور مخرج العمل عز الدين دويدار وأحمد الريدى أحد المشاركين فى الإنتاج والتمثيل وتغيب عن الحضور محمد شومان بطل العمل.
بدأ المؤتمر بكلمة لمخرج العمل قال فيها: صناع الفيلم يتعرضون لحملة تمييز عنصرية تهدد السينما المستقلة، مؤكدا أنه ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين ولكن العمل ليس له علاقة بالإخوان ولا يشوه الثورة والثوار ولا يعتبر خطوة من أجل أخونة السينما، وأنه لجأ إلى جبهة الإبداع إلا أنه لم يتوصل لشىء ولم يرد عليه القائمون على الجبهة، حيث وزع خطابا قام بإرساله إلى عبد الجليل الشرنوبى منسق الجبهة إلا أنه لم يتلق ردا منه.
وأضاف دويدار أن مشروع سينما النهضة هى مبادرة مستقلة تجمع 600 شاب من شباب السينمائيين، وهى مبادرة غير ربحية، وتسعى إلى خلق سينما جديدة تستلهم روحها من روح الثورة المصرية، ووضع اسم سينما النهضة على الأفيش الخاص بالفيلم لا يعنى انتسابه لجماعة الإخوان المسلمين، ولكن المقصود بالتسمية نسبة لمشروع النهوض بإبداعات صغار المخرجين والفنانين ومساعدتهم فى تنمية مواهبهم، والفيلم تجربة شبابية مستقلة، وأنه لم تخرج له أى تصاريح تصوير أو تراخيص من قبل جهاز الرقابة على المصنفات الفنية مبرراً ذلك بأن الأفلام المستقلة لا تحتاج إلى تصاريح تصوير أو عرضها على الرقابة التى تتربص بالفيلم وتتجاهل مئات المخالفات اليومية.
من جانبه قال الممثل أحمد الريدى، إن الزوبعة التى أثيرت حول الفيلم كان أساسها إلصاق اسم الإخوان بالفيلم، مؤكدا أن الفيلم لا يصلح للعرض السينمائى أو الجماهيرى، وأننا لم ننتق فريق العمل على أساس حزبى، ولو كان الإخوان هم وراء هذا العمل فلا توجد جريمة فى ذلك.
كما أكد الريدى: أن الفيلم تم إنتاجه بالمجهودات الذاتية للفنانين المشاركين فى العمل، ولم يكن الهدف منه الربح، ولم يتم طلب عرضه خلال دور العرض السينمائية حتى يتم منعه من العرض، وإن الجماعة لم تصرف على الفيلم جنيها واحدًا، وأن السبب في هذا الربط هو انتماء مخرج الفيلم للجماعة، كما أن اسم الشركة المنتجة، (سينما النهضة)، ساعد في هذا الربط.