اليوم.. الذكري الثامنة علي رحيل القطب الوفدي الكبير د. محمد علي شتا، والملقب ب»حكيم الوفد« وكان قد رحل عنا في 6 مايو 2003 بدأ الراحل كفاحه الوطني بالثورة ضد فساد القصر، وناضل مع الزعيم الراحل مصطفي النحاس ، وشارك في عودة الوفد للحياة السياسية، ولد د. محمد علي شتا بمدينة طنطا عام 1922 اشتغل في بداية حياته بالتدريس بكليات التجارة. والمعاهد التجارية العليا، فعمل أستاذا غير متفرغ لإدارة الأعمال بجامعة عين شمس وجامعة حلوان، جامعة الأزهر وكليات البنات الإسلامية والمعهد العالي للدراسات التعاونية والإدارية وشغل الكثير من المناصب العامة القيادية كان آخرها: * نائب وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية إلا أنه قدم لرئيس الوزراء ممدوح سالم استقالة مسببة سنة 1975، فأوفد سيادته من يعرض عليه منصب سفير أو محافظ فاعتذر شاكرا وصمم علي استقالته، ودخل إلي ميدان رجال الأعمال. * لحق ببلاط صاحبة الجلالة منذ سنة 1948 وقيد عضوا مشتغلا بنقابتها منذ سنة 1952 حتي وفاته وعمل: سكرتيرًا لتحرير »الجريدة المسائية« التي كان يرأس تحريرها الأستاذ كامل الشناوي. ورئيسا لتحرير مجلة »لواء الإسلام« التي كان يصدرها أحمد حمزة باشا عضو الوفد المصري. ورئيسا لتحرير مجلة »الدكتور« التي كان يصدرها الدكتور أحمد محمد كمال بك وزير الصحة، ورئيسا لمجلس الإدارة، ورئيسا لتحرير »صحف دار التعاون« خلفا للمرحوم الأستاذ محمد صبيح، ورئيسًا لتحرير مجلة »الغرفة التجارية«، ورئيسًا لمجلس الإدارة، ورئيسا لتحرير »جريدة وفد الدلتا« والتي صدرت سنة 1990. ونائب رئيس مجلس إدارة »جريدة الوفد«، وله الكثير من الكتب العلمية والبحوث الاقتصادية، والنائب الأول لرئيس حزب الوفد، وتحيي أسرة الفقيد الذكري الثامنة لرحيله اليوم بمدافنها بالغفير بتلاوة آيات من الذكر الحكيم.