أوكرانيا تبدأ مناوراتها العسكرية الضخمة لمدة عشرة أيام

رداً على مناورات «عزيمة الحلفاء» الروسية فى بيلاروسيا

بدأت أوكرانيا أمس مناورات عسكرية رداً على تدريبات تجريها روسيا على أراضى بيلاروسيا المجاورة، والتى فسرتها كييف والغرب على أنها تأتى فى إطار تصعيد عسكرى روسى فى المنطقة.
وقال وزير الدفاع الأوكرانى أوليكسى ريزنيكوف هذا الأسبوع إن المناورات الأوكرانية ستستمر أيضاً من 10 إلى 20 فبراير الجارى والقوات المسلحة ستتدرب على استخدام طائرات مُسيرة من طراز بيرقدار وصواريخ من طراز «جافلين» و«إن. إل. إيه. دبليو» المضادة للدبابات المقدمة من شركاء
أجانب.
ولم تذكر أوكرانيا عدد القوات أو المعدات المشاركة فى مناوراتها، فيما قال البيت الأبيض الأربعاء الماضى إن المناورات الروسية فى بيلاروس تمثل تصعيداً.
ودعا السفير الأوكرانى لدى اليابان سيرجى كورسونسكى مجموعة الدول السبع الكبرى إلى تنسيق رد موحد على تطورات الأوضاع فى أوكرانيا وحولها، بما فى ذلك فرض عقوبات محتملة ضد روسيا.
وقال كورسونسكى، فى مؤتمر صحفى بالعاصمة
طوكيو، حسب ما أوردته صحيفة جابان توداى اليابانية، إن بلاده لا تريد صراعات عسكرية وستواصل الجهود الدبلوماسية لتخفيف التوتر. وتأتى تصريحات كورسونسكى مع مواصلة روسيا حشد قواتها على طول حدودها مع أوكرانيا.
وقال إن عشرات الآلاف من الأشخاص فى أوكرانيا مستعدون لخوض حرب على مستوى الشوارع مع القوات الروسية إذا استدعت الضرورة. واستدرك قائلاً: «لن نبدأ عملاً عسكرياً من جانبنا». وأضاف الدبلوماسى الأوكرانى: «لا نريد أى صراعات عسكرية» و«نتمسك بالكامل بالجهود الدبلوماسية»، قائلاً: كل ما يريده الأوكرانيون فقط هو «بذل جهود دبلوماسية مكثفة ونشطة من جميع الأطراف» لحل القضية.