تعرض رجل أعمال يمني واثنين من أولاده للاعتداء بالضرب من قبل مسلحين تابعين لميليشيا الحوثي بالعاصمة صنعاء لرفضه دفع أموال لدعم مقاتليها. فيما يدرس مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إعادة تسمية الحوثيين منظمة إرهابية، بينما تدعم وزارة الخارجية استهداف قادة حوثيين محددين بعقوبات، لكن ليس الحوثيين كمنظمة. اعتدت عناصر مسلحة تابعة لميليشيا الحوثي على رجل الأعمال أحمد عبد الله الكبوس وأولاده بينما كان يحاول منع العناصر الحوثية من إغلاق 35 محلا تجاريا يديرها ، بعد أن اقتحموا مخازن الكبوس في سوق الملح وحاولوا سلب البضائع التي بداخلها بالقوة. وأوضحت المصادر أن ميليشيات الحوثي كانت قد أصدرت قبل ذلك "قراراً قضائياً" يقضي ب"حجز تحفظي" على أموال أحمد الكبوس، بقيمة 182 مليون ريال يمني، بمزاعم تأخره عن تسديد "إيجارات مستحقة للأوقاف"' وهذا القرار محل طعن في محكمة الأموال . ويأتي هذا القرار في إطار عمليات النهب المنظم للمال العام وأموال الأوقاف التي تنتهجها المليشيات الحوثية، وتسخيرها لإثراء قياداتها ودعم حروبها ضد اليمنيين ، بعد أن سيطرت علي محكمة "استئناف الأموال العامة "الخاضعة للحوثيين في صنعاء . اعتدى المسلحون الحوثيون أيضاً على ولدي الكبوس، علي وأيمن. وقد تعرضوا لإصابات بليغة، بحسب صحيفة "الشارع" اليمنية. وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لأحد أولاد أحمد الكبوس وتظهر على رأسه إصابة بليغة.