أكدت الدكتورة أمينة علي، وزيرة التعليم العالي بجزر المالديف، أن الأزهر الشريف كعبة العلم في العالم الإسلامي. وأوضحت أن الأزهر الشريف هو المرجعية الوحيدة للمسلمين في جزر المالديف، وأنَّ النهضة التي تشهدُها جزر المالديف حاليًّا مستمدَّة من الأزهر ومنهجه الإصلاحي عبر القرون. جاء ذلك خلال لقاء الدكتور أمينة علي برئيس جامعة الأزهر الدكتور أسامة العبد. وأشارت الوزيرة إلى أن للأزهر بصمة واضحة في شتى المجالات، حتى أن الرئيس مأمون عبد القيوم، أحد خريجي جامعة الأزهر من كلية الشريعة والقانون، وهو الآن عضو بالرابطة العالمية لخريجي الأزهر. وطالبت الوزيرة بزيادة المنح والفرص الدراسية لطلاب المالديف، في كافَّة كليات الجامعة، مشيرةً إلى أنَّ خريجي الأزهر عليهم إقبال كبير من كافة قطاعات الدولة. من جانبه رحب الدكتور أسامة العبد، باتساع رقعة التعاون بين الجامعة وجزر المالديف، مشيرًا إلى أن مؤسسة الأزهر الشريف برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لا تألو جهدًا في سبيل توفير المنح الدراسية لجميع أبناء العالم الإسلامي، لافتًا إلى أنَّه وفي إطار رسالة جامعة الأزهر فقد قُمنا بتأسيس كلية للشريعة والقانون بالمالديف، إضافةً إلى تأسيس معاهد أزهرية هناك وأضاف: استكمالاً لرسالة الأزهر فإننا نُرحب بجميع أوجُه التعاون بين الجانب المالديفي وجامعة الأزهر. وفي نهاية اللقاء قام الدكتور أسامة العبد بمنح الوزيرة درعَ الجامعة في حضور الدكتور إبراهيم الهدهد، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور توفيق نور الدين، نائب الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد حسني، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، ومحمود شعيب، أمين عام الجامعة، ومجدي أبو سكين، مدير عام العلاقات العلمية والثقافية.