علقت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية على خبر انشقاق عميد و20 جندي من قوات الجيش السوري الموالي للرئيس "بشار الأسد" في وقيعتين منفصلتين أمس السبت، قائلة:" العلامات والبوادر تتوالي حول انهيار قوة وصلابة القوات المسلحة السورية وتضائل بطانة الرئيس السوري "بشار الأسد" وضعف نظامه." وذكرت الشبكة نقلًا عن العميد المنشق "محمد مخلوف" قوله على قناة العربية" ليس من الممكن لأحد أن يقبل أفكار هذا النظام المستبد أو يعمل معه؛ إلا إذا كان يسعى لتحقيق مصالح خاصه." ولفتت الشبكة إلى أن حركة الانشقاقات من كبار الشخصيات السياسية في سوريا ومن كبار القادة العسكريين تباطأت خلال الأشهر القليلة الماضية، ولكنها انفجرت من جديد لتشير إلى عقم هذا النظام الذي بات يقتل شعبه. وتابعت الشبكة لتؤكد على أن ما تبقى في جعبة الرئيس السوري "بشار الأسد" ويواصل تأييده ودعمه للنظام هم من الأقلية الطائفية العلوية التي هيمنت على زمام الأمور في البلاد خلال العقود الأربعة الماضية. وأوضحت الشبكة أن الحرب الأهلية المندلعة في سوريا بدأت كحركة شعبية في الشارع السوري؛ ولكنها تطورت بعد ذلك لتصبح صراع طائفي متزايد الحدة، لتسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 70 ألف سوري منذ أكثر من سنتين عقب اندلاع الانتفاضة السورية.