المتابع لأحوال الطقس هذه الأيام فى مصر وخارجها، سيتأكد بما لا يدع مجال للشك أو نسج خيوط المؤامرات أن التغيرات المناخية هذا العام تختلف عن الأعوام السابقة، وبحسب خبراء الطقس فان الأعوام القادمة ستكون أشد وأقوى، فموجات الصقيع المنتشرة فى كل دول العالم تنذر بخطر قادم وعلى البشرية مواجهته، وهو ما أكده الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، عن اعتقاده بإمكانية خسارة المعركة ضد تغير المناخ إذا لم تكثف مجموعة العشرين جهودها. أقرا ايضًا..مصر تواجة تغيرات المناخ باقل نسبة انبعاث للملوثات من جانبة أكد حمدى عرفة استاذ الإدارة الحكومية والمحلية، على أهمية دور الوزارات والمنظمات الحكومية والخاصة والمجتمع المدنى لمعالجة تغيير المناخ ، حيث يؤثر ذلك التغيير في ارتفاع درجة الحرارة بفعل الإنسان على النظم التي تحافظ على الحياة، من أعلى الجبال إلى أعماق المحيطات، ما يؤدي إلى تسارع ارتفاع مستوى سطح البحر، مع آثار متتالية على النظم البيئية والأمن البشري. وأضاف عرفة فى تصريح خاص ل "بوابة الوفد" قائلًا إن تأثير الإنسان على النظام المناخي واضح، فالانبعاثات البشرية الأخيرة لغازات الاحتباس الحراري هي الأعلى في التاريخ، وقد كان للتغيرات المناخية الأخيرة تأثيرات واسعة النطاق على النظم البشرية والطبيعية. أقرا ايضًا..دراسة تفجر مفاجأة حول تأثير التغير المناخي على الأرض وأشار عرفة على أهمية خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية بنسبة 7.6 في المائة كل عام على مدى العقد المقبل إذا كان العالم سيعود إلى المسار الصحيح نحو هدف الحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى ما يقارب 1.5 درجة مئوية. وشدد عرفة على خفض الانبعاثات العالمية الصافية لثاني أكسيد الكربون (CO2) التي يتسبب فيها الإنسان بنحو 45 في المائة من مستويات عام 2010 بحلول عام 2030، لتصل إلى " الصافي الصفري" حوالي عام وهذا يعني أنه يجب موازنة أي انبعاثات متبقية عن طريق إزالة ثاني أكسيد الكربون من الهواء. ولفت عرفة فوائد الحد من الأحترار بحدود 1.5 درجة مئوية مقارنةً ب 2 درجة مئوية: سيقل من يتعرضون لموجات الحرارة الشديدة بما يقارب 420 مليون شخص، ونجاة بعض الشعاب المرجانية الاستوائية، وفقدان عدد أقل من النباتات والحيوانات، وحماية الغابات والموائل الطبيعية في الأراضي الرطبة. وأوضح عرفة أنه وفقًا للأمم المتحدة حينما نهتم بالمناخ يمكن أن يؤدي ذلك إلى استحداث أكثر من 65 مليون وظيفة جديدة في قطاعات منخفضة الكربون، وزيادة نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وزيادة في توظيف الإناث ومشاركتهن في العمل، والتقليل من حالات الوفاة المرتبطة بتلوث الهواء بما يقارب 700 ألف حالة، كما يمكن أن يوفر مبلغ2. 8 تريليون دولار من عائدات أسعار الكربون ومدخرات دعم الوقود الأحفوري يمكن إعادة استثمارها في الأولويات العامة. التغيرات المناخية حمدى عرفة الاحتباس الحراري ثاني أكسيد الكربون قطاعات منخفضة الكربون الوفد بوابة الوفد Share 1 Tweet 1 0 الرابط المختصر