يتوجه الرئيس محمد مرسي ووفد من كبار الوزراء المصريين وعدد من رجال الأعمال إلى دولة الهند في الفترة من 18 إلى 21 مارس الحالي لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء الهندي ووزير الشئون الخارجية هناك وبحث العلاقات الثنائية بين البلدين بالإضافة إلى عدد من الموضوعات على المستوى السياسي والاقتصادي. الجدير بالذكر أن حجم التبادل الاقتصادي بين مصر والهند زاد إلى حوالي 30 في المائة. من 3.2 مليار دولار، ووصل التبادل التجارى إلى 4.5 مليار دولار أمريكي.ومن المتوقع ان تبلغ العام المالى الحالى 5.5 مليار دولار. وسيترأس وزراء التجارة من الجانبين بعض الجلسات. يضم الوفد المصرى وزير خارجية، وزير المعلومات والتكنولوجيا، وزير التجارة، ووزير الاستثمار من شأنه أيضا أن تكون قادمة وسيتم بحث التعاون بين الجانبين فى التكنولوجيا الحيوية، وتكنولوجيا المعلومات، وبلغ إجمالي الاستثمارات الهندية فى مصر أكثر من 2.5 مليار دولار في مصر. وبالمثل مصر تستثمر فى الهند بعدد قليل من الشركات المصرية وتعمل 50 شركة هندية فى مصر في مجموعة متنوعة من القطاعات في البتروكيماويات والكيماويات في الدهانات، في المنتجات الاستهلاكية، ومنتجات الرعاية الصحية في، وفي المواد اللاصقة. خاصة عندما تتحدث وسيجرى الحديث عن تكنولوجيا الفضاء والتعاون فى هذا المجال وحول إطلاق القمر الصناعي المصري.. وسيتم خلال الزيارة المشاركة والتجارب والخبرات في مجالات مثل تكنولوجيا المعلومات، في المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتشير الارقام الى وجود رحلات بين القاهرة ومومباي أربعة أيام في الأسبوع، ولكن لا يوجد بين دلهي والقاهرة ولكن عن طريق بعض الدول عن طريق الترانزيت وستقدم الهند خبرتها فى التعددية والتعايش بين مختلف الأديان وبناء القدرات حتى يتمكن من معالجة مشكلة البطالة هناك. وكان رئيس لجنة الانتخابات الهندى قد زار القاهرة العام الماضى وتم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال القضايا الانتخابية. وكان هناك مراقبون من الهند فى الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية. وهذا هو أحد المجالات المهمة. التى سيتم أيضا بحثها أثناء الزيارة لتبادل الخبرة الهندية فى مجال الانتخابات .