طالبت كل من فرنسا وبريطانيا بشكل رسمي، لأول مرة، برفع حظر تسليح المعارضة السورية، المفروض من قبل الاتحاد الأوروبي. وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في بروكسل، اليوم، أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، غيرا من رأيهما بالحظر المفروض، وطالبا أن يتم رفع تزويد المعارضة السورية بالأسلحة. واكد رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي "هيرمان فان رومبي"، في مؤتمر صحفي في بروكسل، أن عددا من دول الاتحاد، طرحت في القمة الأوروبية، موضوع رفع حظر السلاح عن المعارضة السورية، مضيفا أن الأمر سيناقش في اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد، غير الرسمي، في العاصمة الإيرندية "دبلن"، الأسبوع المقبل، وبناء على ذلك سيتم اتخاذ قرار رفع الحظر. من ناحيته أكد الرئيس الفرنسي أولاند، في مؤتمر صحفي عقده في فرنسا أيضاً، أن بلاده تلقت ضمانات من المعارضة السورية، بأن تصل الأسلحة إلى أياد أمينة. يذكر أن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، قرروا في اجتماع عقد الشهر الماضي، استمرار حظر تسليح المعارضة السورية، حتى نهاية يونيو المقبل، في وقت سمحوا فيه بتسليم المعارضة أسلحة غير قاتلة، وأجهزة ومعدات فنية دفاعية.