اجتمع صباح اليوم الجمعة فى بروكسل قادة دول الاتحاد الاوروبى في نهاية مؤتمر القمة لرؤساء الدول والحكومات الأوروبية والتى بدأت أمس الخميس 14 مارس من أجل تناول الأزمة الاقتصادية الحالية فى منطقة اليورو ومع ذلك لم تكن القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة فقط اقتصادية، فقد ظهرت قضية تسليح المعارضة السورية على طاولة المناقشات. وفى هذا السياق أذاع راديو فرنسا الدولى تقرير أشار فيه الى إعلان كل من فرنسا وبريطانيا عن نيتهما للانتقال إلى مستويات أعلى فيما يخص الشأن السورى حيث يريد البلدين إقناع شركائهما رفع الحظر على مبيعات الأسلحة الموجهة إلى سوريا والذي يستمر حتى نهاية شهر مايو. ومن جانبه أكد الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند أنه تلقى ضمانات حول الجهات المستفيدة من هذة الأسلحة التي ستقدم مؤكدا انها لن تقع فى أيدى الإسلاميين المتطرفين. ومع ذلك أكد التقرير الذى بثته اذاعة فرنسا الدولية انه لاشئ حتى الأن يدل على ان الرئيس الفرنسى نجح فى اقناع نظرائه الأوروبيين وسط مخاوفهم من ان يشعل ذلك شرارة سباق تسلح فى المنطقة ويضاعف الاضطراب الاقليمى السائد فيها. وعلى الرغم من ذلك أضاف فرانسوا هولاند انه إذا لم يتم الوصول الى أي اتفاق لرفع هذا الحظر من هنا وحتى شهرمايو،فان فرنسا ستتحمل مسؤولياتها في هذا الشأن.