قال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر عضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء أن عام 2021 وما تم فيه من جهود للدولة المصرية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة يمهد الطريق امام انطلاق السياحة المصرية في 2022. اقرأ أيضا..جمعية مسافرون: التمويل والتدريب طوق النجاة للسياحة وأشار د. عاطف عبد اللطيف إلى أن الحكومة والبنك المركزي اتخذت خلال عام 2021 مجموعة من القرارات المساندة للسياحة من تأجيل سداد الديون الحكومية على السياحة وقرارات عديدة مساندة للسياحة وأطلق البنك المركزي عدة مبادرات دعماً للقطاع السياحي لمجابهة أزمة فيروس كورونا. وأشار د. عاطف إلى أهمية تنظيم عددا من الاحتفالات الكبرى مثل موكب المومياوات الملكية وافتتاح طريق الكباش و التحول الرقمي واصدار قانون بوابة العمرة والعديد من الاكتشافات الأثرية وافتتاح المحطة الأولى والثانية والثالتة من مشروع إعادة إحياء "مسار العائلة المقدسة". وتوقع د. عاطف عبد اللطيف أنه مع بداية ابريل 2022 سيكون هناك رواج سياحي بشكل ملحوظ بالتزامن مع اعياد الايستر في أوروبا وبداية ظهور اكثر من علاج لكورونا والتوسع في تطعيمات كورونا محليا وعالميا والبدء في دخول موسم الصيف وانحسار تدريجي لموجة كورونا. وأكد د. عاطف أنه رغم انحسار السياحة عن معدلاتها الطبيعية في أعياد الكريسماس ورأس السنة بسبب المتحور اوميكرون الا ان الامل والتوقعات تشير الى ان أجازات نصف العام الدراسي سيكون لها دور في احداث رواج سياحي من خلال السياحة الداخلية واجازات المصريين بالخارج التي يقضونها في مصر. وأضاف د.عاطف أنه لابد من تطبيق المعايير الدولية التي طرحها البنك المركزي في مصر في أسرع وقت والمتعلقة بهيكلة الديون من 2010 التي تراكمت بشكل كبير على قطاع السياحة على سبيل المثال وحل مشاكل المتعثرين والعمل على مساندتهم في الابتعاد عن القوائم السلبية بالبنوك من خلال قرارات تيسير من البنك المركزي التي طرحها مؤخرا. ودعا د. عاطف عبد اللطيف إلى ضرورة تسليط الضوء على منتجات وبرامج سياحية جديدة تجذب نوعية جديدة من راغبي المتعة والسفر وخير مثال مدينة سانت كاترين التي تتمتع بمميزات لا يوجد لها مثيل بالعالم مثل المكان الوحيد بالعالم الذي تجلى فيه الله سبحانه وتعالي بنوره وما يتم عليها من مشروعات ودير سانت كاترين من اقدم اديرة العالم. وناشد بسرعة الانتهاء من تشغيل مطار سانت كاترين في اسرع وقت لان الطيران هو الجناح الثاني للسياحة ولا سياحة بدون طيران. وشدد د. عاطف عبد اللطيف على ضرورة الاهتمام بالمشاركة المصرية في البورصات العالمية والسياحية وتسويق مدينة سانت كاترين بشكل قوى وكذلك الاستفادة من المؤتمرات العالمية والدولية التي تقام على أرض مصر والمدن المؤهلة لتنظيم مؤتمرات مثل شرم الشيخ والقاهرة ومدينة الجلالة والعلمين خاصة أن سياحة المؤتمرات مهمة جدا في العالم حاليا وتساهم في انعاش الاقتصاد القومي بمليارات الدولارات حول العالم فنحن لدينا المؤهلات التي تمكنا من النجاح في سياحة المؤتمرات. ودعا د. عاطف لألى تسليط الضوء على السياحة الثقافية والأثرية بشكل مكثف من خلال اعداد حملات تسويقية جديدة تجمع بين السياحة الثقافية والشاطئية في 2022. السياحة الثقافية البورصات العالمية عاطف عبد اللطيف جمعية مسافرون للسياحة Share 1 Tweet 1 0 الرابط المختصر