تسلمت نيابة مايو والتبين الجزئية، اليوم الأربعاء، تقرير الطب الشرعي ، الخاص بالشاب كمال محرم والذى لقى مصرعه حرقًا داخل شقة بمنطقة التبين، واتهمت فيها خطيبته وصديقه وآخرين. اقرأ أيضا..انتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان ربة منزل قتلها شقيقها بطوخ وكشف تقرير الطب الشرعي في القضية رقم 898 لسنة 2021 إداري التبين أنه بإجراء الصفة التشريحية لجثة المتوفى "كمال محرم"، تبين بالكشف الظاهري بالرأس والوجه أن جميعها آثار إصابية حيوية حديثة ذات طبيعة رضية حدثت من المصادمة بجسم أو أجسام صلبة راضية أيا كان نوعها وهي جائزة الحدوث وفق ما ورد بمذكرة النيابة العامة وفي تاريخ معاصر لتاريخ الواقعة. وبالكشف الظاهري بالوجه والرأس والعنق والظهر والأطراف العلوية والسفلية والصدر هي آثار إصابية قليلة الحيوية حديثة ذات طبيعة حرقية من الدرجة الأولى نتيجة ملامسة لهب مباشر لسطح الجسم حدثت أثناء سير أحداث وفاة المجني عليه وقبيل وفاته مباشرة وهي غير متداخلة في وفاة المذكور ولا يعزي إليها السبب في وفاته. وبذلك لا يوجد ما يمنع وجواز حدوث الواقعة وفق التصوير الوارد بمذكرة النيابة العامة من حدوث انفجار نتج عنه إصابات المتوفي بالرأس يعقبه اندلاع النيران وما سببه من حروق غير حيوية بعموم جسد المتوفي. وجاء في محضر التحريات ورود بلاغ من غرفة عمليات القسم بنشوب حريق بالعين الكائنة بالدور الأرضي بالعقار 7 شارع عبد الله طنطاوي - مساكن المرازيق - دائرة القسم وبالانتقال والفحص تبين احتراق كافة محتويات الغرفة من أثاث و ملابس و أجهزة كهربائية. تم السيطرة على الحريق وإخماده بمعاونة رجال الإطفاء واصطحاب مستأجر العين / علاء محمود محمد لديوان القسم لتحرير محضر بالواقعة. وتلقى إخطار الأهالي بالعثور على المتوفي کمال محرم كمال بالغرفة المقابلة للغرفة محل واقعة الحريق ونقله إلى مستشفى التبين المركزي بمعرفة الأهالي محاولة منهم لتداركه والذي بوصوله حدثت وفاته متأثرا بإصاباته والثابتة بالتقرير الطبي، والثابت به وصول المتوفي بدون نبض طرفي وضغط الدم غير مسموع وحدقتي العين لا يستجيبان للضوء المباشر والغير مباشر وتم عمل إنعاش رئوى دون استجابة على النحو المبين بالأوراق. وبسؤال خطيبة الضحية المدعوة ندى حسني، شهدت بأنها قد عقدت قرانها على المتوفى كمال محرم منذ عدة أشهر وكونهما قد استأجرا العين محل الواقعة لتخزين كافة مستلزمات الزواج من أجهزة كهربائية وملابس وعلى مدار علاقتهما بعضهما البعض نشبت العديد من المشاجرات خاصة لاعتراض ذويه على تلك الزيجة. وأضافت اكتشافها قيامه بالاختلاط بأخريات فنشبت العديد من المشادات بشأن ذلك، وتطورت فما بينهما بأن قرر الأخير رفضه للمضي في تلك الزيجة والانفصال عنها وبتاريخ الواقعة اتفقا على إنهاء ذلك الأمر بتقابله مع زوج شقيقتها للاتفاق على الطلاق وأثناء ذلك نشب بين الأخيرين مشادة كلامية لرغبته في التحصل على الهاتف المحمول الخاص بها من المتوفي فغدر الأخير رافضا إنهاء إجراءات الطلاق وهاتفها من هاتف المتهم سابقها مهددا إياها بالانتقام منها وقتل زوج شقيقتها. وأضافت أنه اثناء تواجدها محل سكن شقيقتها مقربة من محل الواقعة نمي إلى مسمعها صوت انفجار شديد و استغاثة الناس بوجود حريق فعلمت بكون الحريق قد اندلع بمستلزمات زوجها فهرعت إلى هناك، واستعانت بالأهالي في إطفاء الحريق حتى حضر رجال الإطفاء. وتم السيطرة على الحريق وغادرت لتحرير محضر بالواقعة ضد المتوفي وخلال ذلك علمت بعثورهما عليه بالغرفة المقابلة مصاب بإصابات بالغة فقاموا بنقله إلى مستشفى التبين والذي وافته المنية متأثرا بإصابته. لمتابعة المزيد من اخبار الحوادث أضغط هنا