أكد الدكتور أمير بسام عضو مجلس الشوري ان ما قام باستعراضه خلال جلسة مجلس الشوري يوم الأحد الماضي تم بالفعل، حسبما أكد شهود عيان قيام بعض الأشخاص لا يتعدي عددهم العشرين تم توزيع مبالغ مالية عليهم بعدها قاموا بالتجمهر أمام رئاسة مجلس مدينة بلبيس ومنعوا الموظفين من الدخول وعطلوا العمل. وأضاف بسام في بيان تم ارساله "للوفد " أن ما حدث في بلبيس بمثابة مؤامرة مثلثها الشرطة والإعلام والبلطجية، وتابع بسام حديثة قائلا أن البلطجية بدأوا الأحداث بتجمعهم أمام رئاسة مجلس مدينة بلبيس ومنع رئيس المجلس والموظفين من الدخول، بعدها قامت الشرطة بنقل صورة خاطئة لمدير الأمن وتوصيل رسالة له بأن الأمور طبيعية بمجلس المدينة، ثم قام الإعلام بتهويل الأمور وتصعيدها إعلاميا دون أدني مهنية ومصداقية، مشيرا بشجاعة موظفي رئاسة مركز بلبيس واصرارهم علي الدخول ومباشرة عملهم بشكل طبيعي وعدم تعطيل مصالح المواطنين. يذكر أن عدد من شباب القوي الثورية ،منع المحاسب" عبد الرحمن الديبة " رئيس مجلس مدينة بلبيس والمعروف انتمائه لجماعة الاخوان ، من الدخول الي مبني المجلس يوم الثلاثاء الماضي ، احتجاجا علي ما اسموه باخونة المواقع القيادية باجهزة الدولة ، وعقب ذلك القي " بسام " بمجلس الشوري "بيانا اتهم فيه قيادات مركز شرطة بلبيس بالتخاذل عن حماية رئيس مجلس المدينة وقيام البعض بالقاء اكياس القمامة داخل مكتبه ، فضلا عن اتهامه لهولاء الشباب بالبلطجة لحصولهم علي الاموال بغرض التحريض ضد رئيس مجلس المدينة ، وهو ما دفع بعض ضباط وأمناء شرطة بلبيس وآخرين حرروا المحضر رقم 2123إدارى المركز ضد الدكتور أمير بسام عضو مجلس الشورى يدعون فيه أساءته له، وذلك على خلفية تصريحاته فى جلسة بمجلس الشورى الأحد الماضي وتم إخطار النيابة العامة لمتابعة التحقيقات بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام الأول لنيابيات جنوبالشرقية.