فشل الدكتور، أمير بسام، القيادي بحزب الحرية والعدالة، وعضو بمجلس الشورى، فض الاعتصام المدني الذي أقامته القوى الثورية والحزبية بمدينة بلبيس. حيث قام " بسام " بمحاولة الاتصال بقيادات القوي السياسية لإنهاء الاعتصام، ومحاولة فتح مجلس المدينة والسماح ل " عبد الرحمن الديبة " رئيس المجلس من مزاولة عملة.
وباءت كل المحاولات بالفشل؛ حيث رفض المشاركون في العصيان إجراء أي حوار أو اتصال مع النظام الحاكم وضرورة رحيل القيادات الفاسدة بمجلس مدينة بلبيس.
الجدير بالذكر بأن دعوات العصيان لاقت قبولا شديدا من موظفي مجلس مدينة بلبيس وقاموا بترك مكاتبهم ومشاركة الشباب بالاعتصام.