اليوم 19 نوفمبر.. هو عيد ميلاد الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومن القلب نقول: كل سنة وأنت طيب ياريس.. كل سنة وأنت مدافع عن توفير الحياة الكريمة للمواطن المصرى الذى آمن بك وبقيادتك الحكيمة لهذا البلد العظيم. كل سنة وأنت طيب ياريس، وتتحقق على يديك المزيد من الإنجازات والإعجازات التى لم تشهدها مصر من ذى قبل. كل سنة وأنت طيب ياريس ومصر تعيش فى هذا الاستقرار السياسى والأمنى والاقتصادى والإجتماعي، بهذا الشكل الرائع والعظيم الذى يشار إليه الآن بالبنان من كبريات الدول الكبرى.. فقد حدثت للبلاد طفرة عظيمة يتحدث عنها القاصى والداني، مؤكدين أن هذه الإنجازات لم تكن تتحقق على الأرض لولا إيمان الشعب المصرى العظيم بقيادته السياسية الوطنية الواعية الحكيمة والتى تتصرف فى الأمر بشكل لم تعهده البلاد من ذى قبل. كل سنة وأنت طيب ياريس، بمناسبة قضاء الدولة المصرية على الإرهاب وأهله وتطهير البلاد من فلول الجماعات الإرهابية والمتطرفة التى ارتكتبت الكثير من الكوارث والعديد من الجرائم البشعة فى حق الوطن والمواطن. لكن جيش مصر وشرطته المدنية، تصدوا بكل قوة وحسم لهذه الجماعات الإرهابية وحاربوا نيابة عن العالم من أجل دحر الإرهاب وأهله وتطهير البلاد من هؤلاء الأوباش الذين أسالوا الدماء بغير حق.. كل سنة وأنت طيب ياريس حتى تقضى تماماً على الفساد وأهله الذين ارتكبوا الجرائم الكثيرة فى حق الوطن والمواطن، ومازالت الدولة المصرية تواصل الحرب على الفساد حتى يتم اقتلاع جذوره تماماً كما تم اقتلاع جذور الإرهاب، فالدولة المصرية لن يهدأ لها بال أبداً حتى تتطهر البلاد من كل الفاسدين الذين ارتكبوا جرائمهم البشعة قبل ثورة 30 يونيو، فهؤلاء لن ترحمهم الدولة أبداً. كل سنة وأنت طيب ياريس، بمناسبة الحرب من أجل التنمية التى تقوم بها الدولة المصرية منذ تبنى الرئيس السيسى المشروع الوطنى العظيم الذى تتحقق انجازاته يومياً على الأرض بشكل يدعو إلى الفخر والاعتزاز، والانجازات هذه التى تمت فى 7 سنوات كان تحقيقها يحتاج إلى عقود من السنين لتنفيذها، ولأن التفاف الشعب حول قيادته السياسية كانت هذه النتائج الرائعة على الأرض. كل سنة وأنت طيب ياريس بمناسبة الجمهورية الجديدة التى وضعت لبنتها بشكل يدعو إلى الفخر والاعتزاز وتحقق على أيديكم كل هذه الانجازات العظيمة والتى تستحق أن نطلق عليها إعجازات بكل المعانى المعروفة لمعنى إعجاز. ويكفى أن نفتخر بالعاصمة الإدارية الجديدة التى باتت حديث العالم أجمع، ولايمكن بأى حال من الأحوال أن ينسى المصريون دوركم العظيم والوقوف إلى جانب الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيه. وحزب الوفد ورئيسه المستشار بهاء الدين أبوشقة وقيادات وأعضاء الحزب يصطفون خلفكم من أجل استكمال مسيرة الإنجازات العظيمة، فسيروا على بركة الله مؤزرين بالنجاح والتوفيق. [email protected]