الكثير من الآمال الدولية معلقة على الانتخابات الرئاسية في ليبيا، نظرا لما عانته من اضطرابات وتشتت وعدم استقرار دام أكثر من 10 سنوات، ويدعم هذه المرحلة الانتقالية الليبية مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا بتوصية مصرية واحتضنه الرئيس الفرنسي ماكرون في بلده، حيث يهدف المؤتمر لدعم خطة رحيل القوى الخارجية والمرتزقة عن ليبيا. اقرأ أيضا : بالصور| قصة مسجد ب باب كنيسة.. وعلاقته بتحرير عكا من الصليبيين ورغم المحاولات لدعم استقرار ليبيا إلا أن جماعة الإخوان التي حاولت هدم مصرمن قبل ولكنها فشلت في مخططها، تسعى خلاياها المتبقية في طرابلس لهدم سير العملية الانتخابية لتعطيل عمليات الاستقرار والأمان الذي يتحتاجة الشعب الليبي، لإعادة بناء وطنه من جديد والوقوف على أرض صلبة، لذلك تعيش ليبيا حاليًا فوق "صفيح ساخن"، خاصة بعد أن ظهرت بعض الدعوات من الإخوان وهي مقاطعة الانتخابات وتهديد بالعنف قد يصل لحرب أهلية . انتخابات حرة نزيهة "سنبذل ما بوسعنا لإجراء انتخابات حرة ونزيهة"، هذا ما قاله رئيس مجلس المفوضية عماد السايح في مؤتمر صحافي، كرسالة طمأنة للشعب الليبي وباقي الشعوب التي تتمنى الاستقرار وبداية جديدة لليبيا، ولان مصر دائما تقف بجوار شقيقتها ليبيا، لم يتوانى الرئيس عبد الفتاح السيسي عن ذكر ليبيا في أي اجتماع أو مؤتمر سواء داخلي أو خارجي، فدائما تحدث عن بذل الجهود لعودة الاستقرار للشعب الليبي، وأكد كثيرا أن أمن ليبيا من أمن مصر، وأوضح أن بإجراء انتخابات رئاسية نزيهة حرة سوف تكون بداية الطريق للاستقرار ونهاية للاضطرابات. إخراج المرتزقة من ليبيا لتحقيق الاستقرار بدأت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، ممثلي القيادة العامة للجيش الليبي، أمس الخميس، البدء في إخراج 300 مرتزق أجنبي، متواجدين في مناطق سيطرة الجيش الوطني الليبي بقيادة القائد العام المشير خليفة حفتر، وذلك بالتنسيق مع بعثة الأممالمتحدة أثناء عملية نقل المقاتلين إلى دولهم وبمراعاة كافة المحاذير والأوضاع الأمنية وذلك بالتنسيق مع هذه الدول لتحقيق السلام والاستقرار في ليبيا ودول الجوار، ولفت اللجنة العسكرية إلى أن ذلك بهدف المضي قدما بخطوات شجاعة لحفظ كرامة الوطن والمواطن وحتى تتحرر كافة الأراضي الليبية بعزيمة أبناء الوطن. دعوات تحريضية لإخوان ليبيا ادعت الجماعة الإرهابية حرصها الشديد على إجراء الانتخابات الرئاسية الليبية في موعدها المقرر له 24 ديسمبر المقبل، ولكنه اعتدنا من هذه الجماعة الإرهابية التمثيل، إذ أنها تراجعت مباشرتا ودعت قيادات تابعة لها صراحة برفضها إجراء الانتخابات بل ودعت لمقاطعتها والخروج في مظاهرات لإجبار الحكومة على وقفها خوفا من عدم تحقيقها أية مكاسب سياسية، وإلى جانب ما تعيشه الآن ليبيا من الاستعداد لولادة جديدة لبداية دولة مستقرة هادئة بعيدة عن الاضطرابات والتوتر الذي دام سنوات، بدأ الإخوان يطفون إلى السطح ، بتصريحاتهم وأفعالهم المعروفة ودعواتهم التحريضية . دعوات لحصار مؤسسات الدولة دعى الإخواني الليبي علي المشري، لحصار مؤسسات الدولة وطالب بمنع مرشحين محتملين من خوض الانتخابات، وقال المشري : " سنلجأ إلى حراك شامل لرفض القوانين (المنظمة للانتخابات) عبر اعتصام أمام مقر المفوضية وبعثة الأممالمتحدة والحكومة". وطالب باستبعاد مرشحين محتملين للانتخابات قائلا إن "السماح لبعض الأشخاص بالترشح مثل السماح للنازية بممارسة العمل السياسي". وحذر المشري من اندلاع حرب أهلية، في حال تم إجراء الانتخابات بالشروط الحالية، مدعيا أن نتائج هذه الانتخابات لن يتم الاعتراف بها لأنها تفتقد للمصداقية والقبول من طرف عموم أبناء الشعب الليبي . مهددا في حالة أختيار "حفتر " رئيسًا فإن الرد سيكون بقوة السلاح. لمزيد من الاخبار اضغط alwafd.news