رفض العشرات من المجندين التابعين لقطاع الأمن المركزى، القيام بمهام عملهم من تأمين منزل أسرة الرئيس محمد مرسى الكائن بمنطقة فلل الجامعة بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وأعلنوا الدخول فى إضراب عن العمل والاعتصام أمام بوابة مركز شباب السادات القريب من المنزل . ويأتي ذلك تضامنا مع زميلهم محمد صقر المجند بقطاع الأمن المركزى بالمنصورة والذى تم ضبطه وأصدرت النيابة قرار بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات على خلفية اتهامه بدهس أحد المتظاهرين خلال الاشتباكات التى شهدتها محافظة المنصورة مطلع الأسبوع الحالي. ونددوا المجندون البالغ عدهم نحو 40 مجندًا بسياسة الكيل بمكيالين في محاسبتهم وعدم محاسبة القيادات. كما طالبوا بعدم الزج بهم فى أي معارك سياسية أو حزبية مؤكدين أنهم هيئة هدفها حماية وتأمين الشعب وليس أداة لتصفية الحسابات السياسية لأي فصيل على حساب الفصيل الأخر، كما طالبوا بإعفائهم من خدمات مكافحة التظاهرات واستصدار قانون يحميهم أثناء أدائهم لعملهم. وفي نفس السياق، أشارت مصادر موثوقة داخل مديرية أمن الشرقية، إلي لقاء سيتم عقده بقاعة الاجتماعات الكبري بنادي ضباط الشرطة عصر اليوم، يضم عددا من ضباط وأفراد وامناء المديرية، لبحث آلية التعامل مع سياسة الوزارة الحالية التي تتعمد وضعهم في صدارة المواجهات مع المتظاهرين التي تخدم في المقام الأول النظام السياسي وليس أبناء الوطن.