أثارت قضية احتجاز طفل جزائري بالمغرب ،و الذي ذهب إليها للمشاركة في رياضة القوارب الشراعية استياء عدد كبير من الجزائريين بعد اتهامه بالاعتداء جنسيا على طفل مغربي . وتواصل السلطات المغربية احتجاز الطفل الذي يبلغ من العمر 14 سنة، حيث رفض والد الطفل المغربي الذي يعتبر أحد ضباط الجيش المغربي التنازل عن القضية ،بينما فند والد الطفل الجزائري كل التهم المنسوبة إلى ابنه ،خاصة بعد ظهور تقرير الطبيب الشرعي الذي أكد فيه عدم تعرض الطفل المغربي إلى أي اعتداء جنسي . وشكلت هذه المشكلة أزمة بين الجزائر والمغرب حيث تدخلت فيها أطراف سياسية لحل هذه المشكلة بشكل ودي، إلا أن الحكم في هذه القضية لم يصدر لحد الآن بسبب عدم اكتمال التحقيق، حيث سيعرض الطفل الجزائري المحتجز على القضاء المغربي للنظر في هذه القضية . ويعاني الطفل الجزائري حسب والده المتواجد بالمغرب حالة نفسية وصحية متدهورة بعد ضغط الشرطة المغربية على من أجل أخذ اعتراف منه ،حيث طالب السلطات الجزائرية بالتدخل بشكل رسمي من أجل الإفراج عن ابنه من السجن الذي يقبع فيه بمدينة " أغادير " المغربية .