استنكر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الإشكاليات التي يتحدث فيها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا إنه إذا أراد الله بأمة سوءً رزقهم الجدل ومنعهم العمل. اقرأ أيضًا.. حلقة مبروك عطية| خالد الجندي يواصل تلميحه: لو برّرت العنف الأسري في أوروبا تسجن وأضاف الجندي، خلال تقديم برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، مساء الثلاثاء، أن حوالي 95% من الخلافات التي تقع بين الناس تعد من صغائر الأمور التي لا يجب الوقوف عندها كثيرًا، مطالبًا بتطبيق مقولة "امحها يا علي" الذي قالها الرسول، صلى الله عليه وسلم، لعلي ابن أبي طالب يوم كتابة اتفاقية الحديبية بين المسلمين والمشركين. ونوه إلى أن "امحها يا علي" هي الاهتمام بالأهداف قبل الوسائل، وهي التي تصلح المجتمع إذا طبقناها على البيت والمسكن والمجتمع، منوهًا إلى أن صلح الحديبية ترتب عليه فتح مكة بسبب العقد الذي طالب فيه الرسول علي بمحو "رسول الله". قصة "امحها يا علي" صلح الحديبية كان بين كفار قريش وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ حتى يحج المسلمون البيت الحرام ، اختار المشركون سفيراً لهم ، وهو : سهيل بن عمرو لعقد الصلح ، وبعد الاتفاق على قواعد الصلح ، قال صلى الله عليه وسلم : ( هات اكتب بيننا وبينك كتاباً ) فدعا الكاتب، وهو علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقال : تكتب بعد باسمك اللهم : هذا ماقاضى عليه محمد رسول الله وسهيل بن عمرو ، فاعترض سهيل بن عمرو وقال : والله لو نعلم أنك رسول الله ماصددناك عن البيت ، ولكن اكتب محمد بن عبد الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لسيدنا علي : إمحها يا علي ، واكتب محمد بن عبد الله ، فقال علي رضي الله عنه : والله لا أمحها أبداً يارسول الله ، فقال صلى الله عليه وسلم : هاتها يا علي ، فمحاها بيده عليه الصلاة والسلام ؛ لأنه يعلم تماماً أن علي لن يمحو كلمة رسول الله. صلح الحديبية صُلح الحُديبية هو صلح عقد قربَ مكة في منطقة الحديبية التي تُسمى اليوم الشميسي، في شهر ذي القعدة من العام السادس للهجرة (مارس 627 م) بين المسلمين وبين مشركي قريش بمقتضاه عقدت هدنة بين الطرفين مدتها عشر سنوات فنُقضت الهدنة نتيجة اعتداء بني بكر بن عبد مناة من كنانة على بني خزاعة. اقرأ المزيد: د. محمد داود يكتب: التسامح فى الإسلام تعرف على صلح الحديبية والدروس المستفادة منه باحثة إسلامية تتحدث عن حكمة النبي في صلح الحديبية للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنا