أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، الحرم الإبراهيمي الشريف، أمام المسلمين والزائرين، ومنعت إقامة الصلاة للمسلمين، بحجة عيد "سبت سارة". اقرأ أيضًا..قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 19 مواطنًا من الضفة الغربية وأجبر الاحتلال التجار على إغلاق محالهم التجارية في منطقة باب الزاوية وسط الخليل، لتأمين اقتحامات المستوطنين للبلدة القديمة. ونصب مستوطنون خيامًا في ساحات الحرم الابراهيمي الشريف الخارجية، وملعب المدرسة الابراهيمية بالبلدة القديمة، وفي ساحات المحكمة وأمامها، وساحات الحرم بالكامل، وأدوا طقوسًا تلمودية فيها. وقال عارف جابر، الناشط في لجان المدافعين عن حقوق الانسان في الخليل، إن المستوطنين يحشدون "لعيد سبت سارة" من جميع المستوطنات، حتى يزيد عددهم على 50 ألفًا، ويقيمون حفلات صاخبة في أحياء البلدة القديمة، بهدف تهويد البلدة القديمة من الخليل، وتحويل المنطقة الى ساحات رعب وإرهاب من المستوطنين. للمرة الثانية في أغسطس الماضي، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة (الخليل) أمام المصلين المسلمين والوافدين؛ بحجة الأعياد اليهودية. أوضحت مديرية أوقاف الخليل، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم، أن إغلاق الاحتلال للحرم الإبراهيمي، اعتداء صارخ على قدسية الحرم واستفزاز لمشاعر المسلمين، ويأتي في إطار تهويده والسعي للسيطرة عليه بالكامل. وفي السياق ذاته، أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع صوب ساحة عرس، وفي مدينة بيتا جنوب نابلس أصيب أربعة فلسطينيين بكسور ورضوض عقب اعتداء قوات الاحتلال عليهم، خلال مواجهات فوق جبل صبيح. لمزيد من الأخبار العالمية عبر alwafd.news