يقيم المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان القدير ياسر صادق، دراسة نقدية عن إصدار المركز "عبث إدريس وعبد الصبور في المسرح المصري" تأليف الدكتور أحمد سخسوخ - الدراسة النقدية من تقديم الأستاذ الدكتور مصطفى سليم - رئيس قسم الدراما والنقد بالمعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون. اقرأ أيضًا.. تفاصيل مسابقة صلاح عبدالصبور للمسرح الشعري تحت رعاية معالي وزيرة الثقافة الفنانة الدكتورة إيناس عبدالدايم، وبإشراف رئيس قطاع شئون قطاع الإنتاج الثقافي المخرج الكبير خالد جلال، وذلك وفي إطار احتفال وزارة الثقافة بمرور أربعين عاما على رحيل الشاعر الكبير "صلاح عبد الصبور". وذلك يوم الأحد الموافق 17 أكتوبر الجاري في تمام الساعة السابعة مساءً بقاعة المجلس بالمجلس الأعلى للثقافة، بدار الأوبرا المصرية. كما يعرض المركز خلال الدراسة النقدية فيلم "فارس الكلمة" الذي يستعرض السيرة الذاتية والفنية للشاعر الكبير الراحل صلاح عبد الصبور - الفيلم من إنتاج المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، إشراف عام الفنان القدير ياسر صادق. معلومات عن صلاح عبدالصبور يعد صلاح عبد الصبور أحد أهم رواد حركة الشعر الحر العربي ومن رموز الحداثة العربية المتأثرة بالفكر الغربي، كما يعدّ واحداً من الشعراء العرب القلائل الذين أضافوا مساهمة بارزة في التأليف المسرحي، خاصة في مسرحيته "مأساة الحلاج"، وفي التنظير للشعر الحر. تنوعت المصادر التي تأثر بها إبداع صلاح عبد الصبور: من شعر الصعاليك إلى شعر الحكمة العربي، مروراً بسيَر وأفكار بعض أعلام الصوفيين العرب مثل الحلاج وبشر الحافي، الذين استخدمهما كأقنعة لأفكاره وتصوراته في بعض القصائد والمسرحيات. كما استفاد الشاعر من منجزات الشعر الرمزي الفرنسي والألماني (عند بودلير وريلكه) والشعر الفلسفي الإنكليزي (عند جون دون وييتس وكيتس وت. س. إليوت بصفة خاصة، وقد كتب الكثيرين في العلاقة بين " جريمة قتل في الكاتدرائية لإليوت ومأساة الحلاج لعبد الصبور. لم يُضِع عبد الصبور فرصة إقامته بالهند مستشارا ثقافيا لسفارة بلاده، بل أفاد خلالها من كنوز الفلسفات الهندية ومن ثقافات الهند المتعددة وكذلك كتابات كافكا السوداوية، هذا إلى جانب تأثره بكتاب مسرح العبث، وكما ذكر بتذيل مسرحيته "مسافر ليل". لمزيد من الأخبار الفنية.. اضغط هنا