حذر مسئولو هيئة الثروة السمكية بدمياط من توقف مشروع إنشاء قناة البط بالخياطة نتيجة اعتراض واضعي اليد على الأرض الزراعية جهة نهر النيل حيث تمر بهذه الأفدنة والتي تبلغ أكثر من 10 أفدنة ارض زراعية بالقناة حيث قامت مجموعة من البلطجية بالاستيلاء علي هذه الأفدنة، ما أدي إلي توقف تام لمشروع قناة البط بقرية الخياطة مركز دمياط. رمضان عيسي قال: إن هيئة الثروة السمكية بدمياط قامت بتسليم قناة البط بقرية الخياطة للشركة المنفذة «جهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة» حيث تبلغ تكلفة المشروع 9.6 مليون جنيه لعمل القناة وكوبري على طريق عزبة البرج وسحارة أسفل ترعة عزبة البرج لتوصيل مياه البحر إلى بحيرة المنزلة لتجديد حركة المياه بها وخدمة مساحة 7000 فدان بمناطق الخياطة والرطمة وشط جريبة وشطا ببحيرة المنزلة. تأتي هذه الخطوة لإنهاء المشكلة التي عانى منها أهالي قرية الخياطة منذ عدة سنوات بعد ردم القناة على يد مستثمر قام بشراء مزرعة الدواجن متضمنة قناة البط ما أدى لتصريف الصرف الصحي ببحيرة المنزلة وعدم تطهير البحيرة بعد ردم المجرى المائي الواصل بين مياه النيل والبحيرة. وكان أهالي الخياطة طالبوا بحفر المجرى المائي لقناة البط وتطهيره وإعادة تشغيله مرة أخرى لتغذية محافظة دمياط التي تشهد كارثة بيئية منذ سنوات عدة حيث يتم تصريف الصرف الصحي بالمجرى المائي المغذي للقرية والذي تتغذى عليه الأسماك ما أدى لنفوقها بالإضافة لتوقف محطة الصرف الصحي منذ سنوات وردم المجرى المائي الذي يغذي البحيرة منذ سنوات. وأضاف احمد الخياط عضو مجلس الشعب السابق أن الهيئة سلمت موقع قناة البط الواقعة بقرية الخياطة لجهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة لتوصيلها من النيل للبحيرة لإنعاش 7 آلاف فدان مخصصة للثروة السمكية والزراعة. وأشار الخياط الي أن حفر القناة سينهي المشكلة التي عاني منها أهالي قرية الخياطة منذ أكثر من 15 عاما بعد أن قام أحد المستثمرين بردم القناة بعد أن اشتري مزرعة البط ما أدي لتصريف الصرف الصحي ببحيرة المنزلة وعدم تطهير البحيرة بعد ردم المجري المائي الواصل بين مياه النيل كما ظهرت مجموعة من البلطجية حاملين الأسلحة الآلية وقاموا بالاستيلاء علي أكثر من 10 أفدنة أرضا زراعية وفي حالة عدم تقنين أوضاعهم فسوف يتم وقف المشروع إلي الأبد، ورغم علم اللواء محمد علي فليفل محافظ دمياط واللواء سامي الميهي، مدير أمن دمياط والمستشار العسكري بديوان عام المحافظة العقيد محمد وهبة حبيب فإنهم لم يتحركوا لإلقاء القبض عليهم حيث حاول الأهالي التصدي لهم وقاموا بإمطار أهالي الخياطة بوابل من الرصاص الحي من أسلحة آلية وأسلحة ثقيلة ولا يزال المشروع متوقفا.