نفت مصادر بالمؤتمر الوطنى الليبي ، اليوم الأحد ، وجود قتلى نتيجة محاولة السلطات الليبية إخلاء مقر المؤتمر الوطنى الليبي العام اليوم من الجرحى الليبيين المعتصمين بداخله . وأوضحت المصادر - في تصريح خاص اليوم - أن ثلاثة من عناصر الأمن الليبية أصيبوا بجروح خلال محاولتهم إخلاء مقر المؤتمر الوطنى العام من الجرحى المعتصمين داخل المقر منذ شهر . وقالت المصادر إنه أثناء محاولة القوة المشتركة المكلفة بإخلاء مقر المؤتمر الوطني (وهى الأمن الرئاسى التابع للمؤتمر والحرس الوطنى الليبى ومديرية الأمن) ، إخراج المعتصمين بدون استعمال القوة ، فوجئت بإطلاق النار عليها مما أسفر عن إصابة ثلاثة من أفرادها نقلوا على إثرها إلى المستشفى . وأضافت "أن القوة المهاجمة لم تقم بالرد على إطلاق النار من قبل المعتصمين الذين كانت لديهم أسلحة ومتفجرات ، وانسحبت تفاديا لوقوع ضحايا جدد ، وقامت بالتمركز خارج مقر المؤتمر الوطني العام ". يذكر أن المؤتمر الوطنى العام قد أكد ، فى 21 فبراير الماضى ، أن جميع المطالب التى تقدم بها عدد من الثوار (من مبتوري الأطراف جراء الثورة) الذين اقتحموا القاعة الرئيسية للمؤتمر ، قد تم تلبيتها ، وتعهدت الحكومة بتنفيذها وأصدر المؤتمر قانونا يحفظ حقوقهم . ودعا المؤتمر في الوقت نفسه ، إلى تنفيذ اللائحة الداخلية التى تنظم عمله ، والتي تنص على العمل وبشكل فورى على إخراج المعتصمين في القاعة ،حيث أنه ليس هناك مبرر لاستمرار اعتصامهم وعرقلة عمل المؤتمر والاستمرار فى عقد جلسات المؤتمر فى قاعته الرئيسية لمناقشة الاستحقاقات التى لا تتحمل التأخير ولا التأجيل . يشار إلى أنه تم تأجيل جلسات البرلمان الليبى اليوم الأحد بسبب تطورات الأحداث حول وداخل مقر المؤتمر اليوم .