تؤكد الأبحاث العلمية بحسب المقال المنشور في مجلة "Eat This, Not That" الأمريكية، أن انقطاع النفس الانسدادي النومي مرتبط بشكل مباشر بانقطاع التنفس أثناء النوم بسبب ارتخاء عضلات الحلق. اقرأ أيضَا: تعرض الطفل للتخدير والجراحة مبكراً يؤثر سلباً على المادة البيضاء بالمخ وتؤكد دراسة منشورة في مجلة "Neurology" عام 2017، أن زيادة الكثافة في المادة البيضاء يضاعف من خطر إصابة الشخص بسكتة دماغية ثلاثة أضعاف، وهو مؤشر خطير جدا. وتشير الدراسة ذاتها المتخصصة في علم الأعصاب إلى أن وجود المادة البيضاء (WMH) يضاعف من خطر إصابة الشخص بالخرف وهي مرتبطة بالتهور المعرفي العام. وجدت دراسة نشرت عام 2019 في مجلة مرض الزهايمر أن الأفراد المصابين بمرض ألزهايمر كانوا أكثر عرضة للإصابة بفرط كثافة المادة البيضاء بالقرب من البطينين على جانبي أدمغتهم مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من الخرف. النوم والمادة البيضاء... العلاقة والطرق العلاج شير الابحاث إلى أن البعض أكثر عرضة للإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم، بسبب زيادة الوزن أو السمنة. حيث تؤدي السمنة إلى زيادة الدهون في محيط العنق، كما ترتبط هذه الحالة بالتدخين أيضا، حيث يسبب التدخين حالات احتقان بالأنف أو ضيق في مجرى الهواء. بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود حالات سابقة لهذه المشكلة في تاريخ العائلة لانقطاع النفس الانسدادي النومي، يكون ناتجا عن وجود معاناة من حالات تشمل ارتفاع ضغط الدم والسكري من الفئة الثانية وفشل القلب الاحتقاني، بالإضافة إلى عادات شرب الكحول أو المهدئات أو والمنبهات وغيرها، بحسب مؤسسة "مايو كلينك". ويساعد تغيير نمط الحياة مثل تقليل استهلاك الكحول وممارسة الرياضة بانتظام وتقليل الوزن وتقليل تناول المهدئات والمتابعة الطبية الدورية إلى تقليل أو الحد من هذه المشكلة بشكل كبير. وجدت دراسة نشرت عام 2014 في مجلة "Sleep" أن استخدام جهاز ضغط المجرى الهوائي الإيجابي المستمر للمجاري الهوائية (CPAP) على مدار 12 شهرا ساعد الأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي النومي على عكس التغييرات الحاصلة في المادة البيضاء في الدماغ، لذلك تعتبر المتابعة الطبية المباشرة مؤشر هام في العلاج الصحيح. لمزيد من أخبار الأسرة.. اضغط هنا