دعا علي عبد الله صالح رئيس حزب المؤتمر الشعبى العام والرئيس اليمني السابق كافة الاطياف ومكونات المجتمع اليمنى إلى "التصالح والتسامح وفتح صفحة جديدة من أجل بناء يمن جديد. يمن الوحدة والحرية الديمقراطية"، مؤكدا وقوفه ومؤيديه إلى جانب الرئيس اليمنى المنتخب عبد ربه منصور هادي من أجل أمن واستقرار الوطن". وقال صالح في كلمة له اليوم بصنعاء أمام تجمع آلاف من اليمنيين في احتفالية بمناسبة مرور عام على تسليم السلطة إن انفصال جنوب اليمن "أمر غير وارد"، متهما إيران بتمويل "أعمال عنف" في اليمن الذي شهد احتجاجات عارمة في 2011 انتهت بتسليم صالح السلطة لنائبه عبد ربه منصور هادي. وأضاف رئيس حزب المؤتمر الشعبى العام " لا للدعوة الانفصالية. لا للانفصال. الوحدة ثابتة. شعبنا في الجنوب مع الوحدة. الانفصال غير وارد". وحول أعمال العنف التى وقعت فى محافظة عدن وبعض المناطق الجنوبية الأيام الماضية ، قال " ان العنف يتنافى مع الديمقراطية. قلة قليلة تدفع إلى الانفصال نظير مبالغ يتقاضونها من الخارج"، موجها اتهام إلى إيران بقوله: "من يتسلم المال من إيران لإراقة الدم اليمني. أيامه معدودة وسيلاقي ربه". وأضاف صالح " إن الاحتجاجات التي وقعت في اليمن قبل عامين تقليد لما حصل خارج اليمن مع أنظمة غير ديمقراطية ، أما نحن فبلد ديمقراطي".