الأقوى منذ 150 عامًا| ما لا تعرفه عن إعصار إيدا المدمر

أعلن مركز الأعاصير الوطني الأمريكي (NHC)، عن اقتراب إعصار يدعي إعصار إيدا، من سواحل ولاية لويزيانا لا يزال يزداد قوة وتصاعد حتى الفئة الرابعة شديدة الخطورة.
وقال المركز أن الإعصار شديد الخطورة تصل سرعة رياحه 145 ميلا (233 كلم) في ساعة من المتوقع أن يجتاح سواحل لويزيانا في وقت لاحق من اليوم الأحد.
وأعلنت سلطات لويزيانا الزمن حيث تم إعلان حالة الطوارئ لتوفير ملاجئ إلى حشود النازحين الذين تم إجلاؤهم، وذلك على خلفية الوضع الوبائي المعقد نتيجة
لتفشي فيروس كورونا.
وقال ، جون بيل إدواردز، حاكم لويزيانا، أن شعب ولايته "الصامد والقوي" سيتغلب على الإعصار، مؤكدا أن المسؤولين يعملون على إيجاد خيارات لإسكان النازحين، منها استئجار غرف فندقية لتفادي اكتظاظ الملاجئ.
ويعد إعصار إيدا أقوى إعصار يجتاح لويزيانا منذ 150 عاما.
ما لا تعرفه عن إعصار إيدا المدمر
إعصار إيدا الاستوائي هو أقوى إعصار استوائي ضرب دول جنوب أفريقيا من موزمبيق ومدغشقر وملاوي وزيمبابوي،
في مارس 2019، وأصبح أقوى إعصار إستوائي يضرب موزمبيق منذ إعصار جوكوي في سنة 2008، ذكرت وسائل الاعلام أن الإعصار أودى بمصرع حوالي 615 شخص جراء الفيضانات الناتجة عنه، حيث لقي 417 شخصا حتفهم في موزمبيق و139 في زيمبابوي و59 في ملاوي .
وتسبب الإعصار إيدا بفيضانات شديدة في أنحاء مدغشقر ومالاوي وموزمبيق وزيمبابوي، ما أدى إلى وفاة ما لا يقل عن 1297 شخصاً، وتعرّض أكثر من 3 ملايين شخص لآثار مباشرة للإعصار، وكان مئات الآلاف بحاجةٍ إلى المساعدة، كما بلغ إجمالي الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في هذه الدول ما يزيد عن مليار دولار أمريكي.