تعانى مدينة السرو بمحافظة دمياط من تهالك محطة مياه الشرب بها وانتهاء عمرها الافتراضى حيث تتكون من محطتين من النوع الكومباكت إحداهما نمساوية والأخرى قها تم إقامتهما فى عام 1994م تنتج كل منهما مياه شرب بمعدل 30 متراً فى الثانية لا تكفى احتياجات مدينة السرو من مياه الشرب النقية، حيث يزيد عدد السكان على 70 ألف نسمة بالاضافة إلى ضعف انتاج المحطة من المياه عن المعدل الطبيعى بسبب انفجار المياه من أحد مرشحات المحطة نتيجة لتهالكه وقد اعتمد الدكتور عبدالقوى خليفة، وزير الاسكان السابق 15 مليون جنيه لإقامة محطة أسمنتية بدلاً من المحطة المتهالكة التى انتهى عمرها الافتراضى وذلك فى عام 2012م ولكن لم يتم تنفيذ انشاء المحطة الجديدة بسبب ظروف الثورة وكان لا بد من الالتقاء مع المهندس شاكر أبوالعيلة، رئيس مجلس ادارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظة دمياط الذى قال: محطات الكومباكت هى محطات دورة تنقيتها سريعة وغير قادرة على معالجة التلوث الحاد لمياه النيل لماذا لا يتم استبدال هذه المحطات التى تستخدم لتنقية المياه فى النجوع والقرى الصغيرة بمحطات أسمنتية ذات دورة تنقية بطيئة حتى يستطيع المواطن الحصول على كوب ماء نظيف، وأشار المهندس شاكر إلى أنه لا يوجد بمحافظة دمياط إلا عدد قليل من محطات الكومباكت وسياسة الوزارة هى استبدال تلك المحطات بمحطات أسمنتية وذلك على مراحل وفقاً لميزانية وزارة الاسكان. وأوضح المهندس شاكر أن أكثر من 1500 متر من شبكة مياه الشرب بمدينة السرو متهالكة ومصنوعة من الإسبستوس المحرم دولياً والمسبب للسرطان ما أدى إلى اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحى فى العديد من المناطق بمدينة السرو وسيتم احلال وتجديد خطوط شبكة مياه الشرب المصنوعة من الاسبستوس كما أن محطة مياه الشرب بالسرو متهالكة ومن النوع الكومباكت والفلاتر تتسرب منها المياه إلى أرضية المحطة بسبب تآكل الحديد حتى المحابس بالمحطة تتسرب منها المياه، وقال المهندس شاكر إن هناك خطة عاجلة لعمل صيانة شاملة للمحطة واستبدال الفلاتر المتهالكة أخرى جديدة وقد تم نقل محطة كومباكت من قرية ميت أبوغالب إلى محطة السرو وفى خلال عام سيتم عمل توسعات بمحطة البستان لتصل إلى 600 متر ثانية وتوصيل خط مياه من المحطة إلى مدينة السرو وقرية سيف الدين وقرية سرمساح وقد طالب وزير النقل بتوصيل الخط قبل عملية الرصف التى ستتم لازدواج طريق دمياط - الزرقا.