أكد المركز المصرى للحق فى الدواء أن صفقة الغاز التى استوردتها حكومة هشام قنديل والتي تقدر ب 140 ألف قنبلة غاز تكلفت أكثر من 17مليونا. وأوضح المركز أن هذه المبالغ التي دفعت في هذه الصفقة كانت تكفى لزيادة الحضانات الخاصة بالاطفال المبتسرين الذين يقدر عددهم بحوالى238900 مولود سنويا يحتاجون إلى حضّانات فور ولادتهم، خاصة أن هناك إحصائية لوزارة الصحة تؤكد أن حوالى 100الف طفل يموتون سنويا بسبب القصور فى الحضانات لعجز يصل الى 60 ألف حضانة، أو شراء أدويه للطوارئ فى (155) مستشفى مركزيا تابعا لوزارة الصحة فى وقت تخلو هذه المستشفيات من أى نوع من أدوية الطوارئ. وأضاف المركز: "يأسف المركز المصرى من سلوك حكومة ما بعد الثورة التى تضرب الشعب بقنابل محرمة دوليا بصفقة كانت أقل ما يمكن تكفى لزيادة غرف العناية المركزة ل 210مستشفيات بعد انخفاض فى عدد الاسرة والتى تتراوح ما بين 6000 الى 7000 سرير". وأكد المركز المصرى أن الشركة المصدرة للصفقة لها سجل سيئ السمعة بعد اكتشاف ان غالبية المستثمرين بها اعضاء فى مجالس إدارات شركات الادوية متعددة الجنسية، محذرا المركز من استخدام هذه القنابل التى يتسبب استنشاق جرعة منها فى الوفاة خلال دقائق معدودة .