توصلت السلطات المعنية في ولاية فلوريداالأمريكية لحل لغز جريمة قتل مروعة شهدتها ليلة عيد الميلاد في 1985، راحت ضحيتها شابة في مُنتصف العقد الثاني من عُمرها في هذا التوقيت. اقرأ أيضًا: جريمة عيد الميلاد.. الغيرة تدفع سيدة أمريكية لقتل حبيبة طليقها الجديدة وذكر تقرير نشره موقع لو أند كرايم الأمريكي فإن المُحققين أعلنوا أنهم توصلوا لمن اختطف الشاب ليسلي ماك كراي – 17 سنة من منزلها في 1985 قبل قتلها. المُثير في الأمر أن الجاني الذي انكشف عنه رداء الستر بعد 36 سنة من الفرار مسجون بالفعل لإدانته بجرائم تتعلق بالتعدي الجنسي ويُدعي ديفيد نيلسون أوستن – 59 سنة. وذكر التقرير أن المُتهم يُنفذ عقوبته بالسجن المؤبد لجرائمه السابقة، ولم يُكشف بعد إذا كانت السلطات ستطلب إعدامه في مُحاكمة جديدة على الجريمة التي تم اكتشاف صلته بها. وكشف الموقع الأمريكي عن تفاصيل الجريمة التي وقعت قبل 36 سنة، إذ أشارت إلى أن المُشتبه به دخل بطريقة غير معلومة لمنزل الضحية، وقام بتقييدها، وتقييد صديقها قبل نقله إلى الطابق العلوي وتركه في غرفة النوم. وأكد صديق الضحية أن آخر مرة شاهد فيها المجني عليها في ذلك اليوم كانت في لحظة إجبارها من قبل الجاني على الخروج من المنزل، وتم العثور فيما بعد على جثة الضحية وكان بها آثار طعنات في رقبتها. ولم تتوصل التحقيقات التي جرت في فترة الجريمة في التوصل لأي جاني أو مُشتبه به، ولم يكن المُتهم في دائرة التفكير نهائيًا وفق ما أكدته تقارير محلية، وتم تعليق التحقيقات في 1986. وأراد الله أن يكشف الجريمة مهما طالت مدة الفرار، فطلبت عائلة الضحية في 2019 إعادة فتح باب التحقيقات في القضية، وإعادة تقييم الأدلة. تحليل DNA يكشف لغز الجريمة وتطورت الأحداث بتوصل جهات التحقيق في 2020 وتحديدا في إبريل لمُشتبه به بعد إجراء مُضاهاة للصبغة النووية (DNA) لبقايا من مسرح الجريمة مع قاعدة بيانات أوصلت إليه، وذكر التقرير أنه تم استجواب المُشتبه فيما بعد، وتم إجراء فحوصات DNA جديدة مُباشرة للتأكد من النتائج الأولى، لينتج عن ذلك توجيه الاتهام مُباشرة له. وأشار التقرير إلى أن المُتهم مسجون في ميتشيجان منذ 1991، وذلك بعد إدانته في جريمتي تعدي جنسي وقعتا في 10 سبتمبر 1988 و8 يونيو 1990. لمُتابعة المزيد من أخبار الحوادث شاهد من هنا