اتفق عدد من الهيئات البرلمانية بمجلس الشورى على تصعيد احتجاجها على استبداد الاخوان المسلمين والاحزاب الدينية بالمجلس وتقسيم الدوائر الانتخابية لمجلس النواب طبقا لأهوائهم ومصالحهم لإقصاء القوى السياسية الاخرى واستكمال التكويش على كل شيء فى مصر بالحصول على الاغلبية الكاسحة فى مجلس النواب القادم وتم الاتفاق على استمرار الاعتصام المفتوح بمجلس الشورى للضغط على المجلس والحكومة لإعادة فتح باب النقاش حول قانون الانتخابات فيما يخص إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية . وواصل الاعتصام اليوم بالفعل نواب الوفد والمصري الاجتماعي الديمقراطي, فيما نفذ النائب الوفدى محمد الحنفى ابو العينين رئيس الهيئة البرلمانية للوفد إضرابا عن الطعام ورفض بشدة دعوة الدكتور احمد فهمى رئيس المجلس لتناول الطعام حرصا على صحته وواصل أطباء المجلس تقديم الرعاية الصحية له ومتابعة حالته وقياس الضغط والسكر بصفة مستمرة، يأتى ذلك فى الوقت الذى تبحث باقي الاحزاب المدنية الانضمام للاعتصام . واتهم نواب الوفد الاحزاب الاسلامية بمساندة هذا التقسيم لخدمة مصالحهم, وقال محمد أبو العينين رئيس الهيئة البرلمانية للوفد إن التوزيع الحالي للدوائر يخدم الحرية والعدالة, مؤكدا ان حكومة قنديل جاءت لخدمة فصيل معين, ولهذا عليها أن ترحل, ولم يقدم إلا الخراب لمصر ولم يقدم الا قوانين مقيدة . واكد ان وزير الداخلية لا يخدم إلا الإخوان ومصالحهم رغم أن الداخلية للوطن وليس لفصيل واحد وقال إن صبحى صالح قال إنه ليس "ترزى قوانين" ولكنه محترف وهذا دليل إدانة له وللاخوان بتفصيل قانون الانتخابات وتقسيم الدوائر ولم ينف صالح أن الاخوان تكوش على كل شيء ورفض نواب الاخوان بالمجلس اتهامات ابو العينين بتفصيل الدوائر وتحدى المحكمة الدستورية. وقال إيهاب الخراط، رئيس لجنة حقوق الانسان: إن هناك مذكرة تقدم بها نحو 20 نائبا بالمجلس لإعادة تقسيم الدوائر بمحافظة القاهرة، وكذلك محافظتى الغربية والمنوفية والدقهلية، بما يتناسب مع التوزيع السكانى والجغرافى, ويجب الاستجابة لمطالبهم قبل فض اعتصامنا.