أعرب الدكتور يوسف بلمهدي وزير الشئون الدينية والأوقاف بالجزائر عن فرحه وسروره واكتمال سعادته، بمشاركته في هذا مؤتمر دار الإفتاء العالمي، مضيفًا سيادته أنه برغم ظروف كورونا آثر ألا يحتجب عن المشاركة في هذا المؤتمر العالمي. اقرأ أيضًا: مفتي الجمهورية: مؤسسات مصر الدينية وطنية لا تخشى فى الحق لومة لائم وأضاف أن أمتنا مدعوة أيها السادة إلى أن تتكاتف جهودها، وأن نحمل الخطاب الذي يزيل التطرف، والحروب الافتراضية ولذا فينبغي علينا أن نتكاتف في جهودنا حتى تكون الهواتف الذكية موجهة للرأي العام، كما ينبغي أيضا أن نشيع الفضيلة في مجتمعاتنا. واختتم كلمته بعرضه تجارب الدولة الجزائرية في التعامل مع التطورات الرقمية وعلاقتها بالفتوى والفقه وتواصله مع الخبراء المتخصصين. جلسات مؤتمر الإفتاء العالمي وتشهد الجلسة الافتتاحية كلمات لكل من: الدكتور محمد مختار جمعة -وزير الأوقاف- وأ. د. محمد الضويني -وكيل الأزهر الشريف- والأستاذ الدكتور يوسف بلمهدي -وزير الشئون الدينية والأوقاف بالجزائر- وكذلك كلمة لسماحة الشيخ عبدالكريم الخصاونة -مفتي المملكة الأردنية الهاشمية- والدكتور عبد الرحمن الزيد -الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي، وفضيلة أ. د. سعد حميد كمبش -رئيس ديوان الوقف السني بالعراق، والدكتور نصر الدين مفرح -وزير الشئون الدينية والأوقاف السوداني- إلى جانب كلمة الشيخ مصطفى سيريتش -المفتي الأسبق لدولة البوسنة والهرسك ورئيس العلماء في إقليم البلقان، فضلًا عن تشريف المؤتمر قامات كبيرة أخرى. ويترأس الجلسة العلمية الأولى أ. د. أسامة العبد -الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية ووكيل لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، فيما يترأس جلسة الوفود الأولى سماحة الشيخ نور الحق قادري -وزير الشئون الدينية بجمهورية باكستان الإسلامية، كما يترأس الشيخ إبراهيم صالح الحسيني.. مفتي نيجيريا، جلسة الوفود الثانية، وتأتي الجلسة العلمية الثانية برئاسة أ. د. صالح بن حميد -رئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي ومستشار الديوان الملكي بالسعودية. كذلك تشمل فعاليات المؤتمر برنامجًا حافلًا وجلسات علمية يناقش فيها المؤتمِرون من أعضاء الأمانة مجموعةً من الأبحاث العلمية الهامة التي قدمها عدد من العلماء والمفتين على مستوى العالم وتضم حوالي 25 بحثًا علميًّا.