أدان اتحاد الكتاب العرب الذي يتخذ من القاهرة مقرًا له "قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بسرقة عدد من الكتب والمخطوطات الفلسطينية التاريخية". وقال محمد سلماوي، رئيس الاتحاد، في بيان له اليوم وصلت مراسلة الأناضول نسخة منه إنه "يدين هذا السلوك غير الحضاري والمشين، والذي يأتي ضمن سلسلة من الأعمال القذرة التي يقوم بها الاحتلال مستهدفًا طمس الهوية العربية لفلسطين، أرضًا وشعبًا، ليهيب بكل المنظمات العربية والدولية، المعنية بالثقافة، التدخل لاسترداد التراث الفلسطيني المغتصب، والذي يعد جزءًا أصيلاً من الهوية الثقافية للشعب العربي في فلسطين". وأضاف البيان أن "كل المحاولات التي يبذلها الاحتلال لن تؤتي ثمارها، لأنه من المستحيل محو التاريخ أو تدليسه وإنكار حقائقه الناصعة، وأولها أن هذه أرض عربية، وأنها ملك للشعب العربي الفلسطيني، الحي والفاعل، بدليل أن 65 عامًا من الاحتلال الاستيطاني والاعتداء الوحشي لم تطمس القضية". وعرض مؤخرًا في تل أبيب ورام الله فيلم وثائقي جديد بعنوان "السرقة العظمى للكتب" استغرق إنتاجه خمسة أعوام، وأخرجه المخرج الإسرائيلي "بيني برونز"، ويلقي الضوء على ما اعتبر عملية سرقة قامت بها المكتبة الوطنية الإسرائيلية ل80 ألف من الكتب والمخطوطات من بيوت العرب المهجورة منذ عام 1948.