استضافت لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشورى اليوم عدداً من شباب المجتمع المدني والناشطين في العمل الشبابى في جلسة استماع بناء على اقتراح من النائبة المستقلة نهى محمد سلامة للاستماع إلى آرائهم واقتراحاتهم وطلباتهم لتدعيم دور الشباب وحل مشكلاته . في بداية الجلسة، أكد ياسر حسنين وكيل اللجنة أن الشباب كان وسيظل في كل أمة عماد نهضتها وسر قوتها وهم الذين نقرأ في قسمات وجوههم خريطة مستقبلنا بعد الثورة المجيدة التي دفع الشباب من دمه ثمن حرية هذا الشعب. وقال: "إننا نامل أن نصل إلى تمكين الشباب اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا لأن هذا حقه في أن يكون شريكا في بناء مؤسساتنا وشريكا في بناء جمهوريتنا الثانية". وقالت النائبة "نهى سلامة": "إن جلسة الاستماع اليوم تأتى في إطار التواصل المجتمعى مع الشباب للاستماع لآرائهم واقتراحاتهم وطلباتهم لتدعيم دور الشباب وحل مشكلاته لإنهم يمثلون نصف المجتمع ونتمنى أن يكون اليوم البداية لكي نجرى حوارا بناء متواصلا نصل من خلاله إلى توصيات نرفعها إلى الوزارات المختصة بشأن كل طلبات الشباب". وأكد "محمد عبد الرحمن" خريج كلية التجارة ويعمل في مجال التطوير المؤسسى وعضو إحدى الجمعيات الخيرية، على أهمية مشاركة الشباب في النهضة المجتمعية محذرا في نفس الوقت من خطورة المخدرات والتدخين والفراغ التي يعانى منها الشباب واقترح دعم الانشطة في الجامعات لكي يحقق الشباب ذاته وقيام الدولة بعمل مشاريع صغيرة تساعد الشباب. ودعا "مؤمن محمد المهدى" الطالب بكلية هندسة القاهرة إلى الاهتمام بالتربية الدينية والاخلاقية والتأهيل العلمى والعملى والدعم المادى والتأهيل السياسي للشباب محذرا من أن الحالة النفسية لهم تسوء بعد التخرج بسبب البطالة. واقترح أن ترعى الدولة الشباب من خلال دعم الربط العلمى بين الشهادة والوظيفة خاصة أن الشباب غير راضٍ عن مستوى التعليم وما يدرسه. وتساءل "إسلام يحيى" خريج أكاديمية السادات عما تحتاجه الدولة من الشباب..وقال إنه لا أحد يعرف كيف سيستغل طاقاته واقترح إلزام الجامعات بعيدا عن المناهج الدراسية بالاستعانة بمراكز محترفة لتأهيل الشباب لسوق العمل. وقالت "إيمان ابو الرخا" مساعد باحث مؤقت بمركز البحوث الزراعية: "إننا نهدف إلى إخراج الأبحاث الدراسية من الإدراج ونعانى من مشكلة استغلال أفكار الشباب في البحث العلمى كما أن هناك مشكلة في تطبيق البحوث فضلا عن أن حماية الافكار ضعيفة جدا في مصر ومن الممكن سرقتها". وأضافت أننا نعانى أيضا من وجود جهات تستقطب هؤلاء الشباب سواء داخل مصر أو خارجها لصالحها دون أن تستفيد الدولة مشيرا في نفس الوقت إلى أن الجامعات تستغل الانشطة الطلابية ماديًا وتأخذ ما يصل إلى 40% من أرباح النشاط.