قدم أحد المحامين بلاغاً ضد المدونة هبة مبروك، التي لديها مليون متابع على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلانها الزواج من كلب! بعد خلافات مع زوجها. نشرت ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي، وبتعليق وصفه محفوظ ببلاغه، بأنه في منتهى السخافة والحمق (ضل كلب ولا ضل.....)، وذلك في إشارة واضحة إلى أن الكلاب أفضل من الرجال. وقال المحامي في ببلاغه "إن تلك التصرفات الغبية- بحسب وصفه- أثارت غضب الكافة، من النساء قبل الرجال، كما أنها تمثل جريمة واقعها قد يؤدي إلى كارثة، ففشلها في حياتها الخاصة لا يمكن أن يُصدر إلى جموع العالم بالإهانة للجنس البشري عمومًا. فالإهانة تلك ليست موجهة إلى الرجال، خصوصًا، إنما إلى النساء والأطفال. وأضاف المحامي في بلاغه، وهذا يمثل ازدراءً واضحًا لكل الأديان التي تؤكد تكريم بني آدم وأنه خليفة الله في أرضه، طبقا لنص المادة 98 عقوبات، وتمثل أيضًا جريمة التمييز بين طوائف المجتمع وتكدير السلم العام طبقًا لنص المواد 176 من قانون العقوبات التي تعاقب بالحبس والغرامة على "كل من حرض على التمييز ضد طائفة من طوائف الناس، وكل من قام بعمل من شأنه إحداث التمييز بين الأفراد أو الطوائف إهدارًا لمبدأ العدالة الاجتماعية أو تكدير السلم العام". مؤكداً أن تلك الأفعال من المدونة هبة مبروك تمثل أيضًا جريمة التنمر المنصوص عليها بنص الماده 309 عقوبات. وجريمة ساءة استعمال الإنترنت والاعتداء على القيم الأسرية طبقًا لنص المادة 25 من قانون الإنترنت الجديد، ويعاقب عليها القانون بالحبس والغرامة. كما أشار إلى أن تلك الأفعال يعتبرها كل صاحب دين وعقل رشيد. هي بمثابة إهانة لكل الجنس البشري، رجالًا ونساء. واختتم بلاغه المقدم إلكترونياً بضرورة تطبيق القانون وسرعة ضبطها وإحضارها وتقديمها لمحاكمة عاجلة جزاءً ونكالاً لما فعلته من مجموعة من نص للجنة طبية للكشف على قواها العقلية، واتخاذ اللازم قانوناً.