قال الممثل الخاص للرئيس الروسي في الشأن السوري، ألكسندر لافرينتيف، إن بلاده تطالب بوقف عمل آلية إيصال المساعدات عبر الحدود السورية وعدم تمديد التفويض لهذه الآلية. وأضاف لافرينتيف - في تصريحات اليوم الأربعاء، على هامش اجتماع "صيغة أستانا" للتسوية السورية في العاصمة الكازاخية - : "المساعدات يجب أن تصل عبر دمشق"، مشيرًا إلى أن المساعدات التي تصل إلى إدلب مسيسة لأن المسلحين يمنعون وصولها إلى المدنيين. وذكرت وسائل إعلام روسية أن محادثات أستانا، التي انطلقت اليوم، ستبحث تمديد التفويض الأممي لإيصال المساعدات الأممية عبر الحدود، والذي ينتهي في 10 يوليو الجاري، منوهة بأن مشروع القرار الجديد، الذي تقدمت به إيرلندا والنرويج، يدعو لتوسيع التفويض وإعادة فتح معبر اليعربية مع العراق، بينما تطالب واشنطن بفتح معبر ثالث في باب السلامة إلى جانب باب الهوى الذي يعمل حاليًا. من جانب آخر بحث ألكسندر لافرنتييف مبعوث الرئيس الروسي لسوريا، خلال لقائه المبعوث الأممي جير بيدرسن في كازاخستان، مناقشة الاجتماع السادس للجنة الدستورية السورية، وسنبحث باهتمام استمرار عمل اللجنة الدستورية في جنيف، كما تتوفر كل المتطلبات الضرورية والظروف اللازمة، لتنظيم هذه الجلسة. وأضاف لافرنتييف - في تصريح أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الأربعاء "أن الوفود التي وصلت إلى مدينة نور سلطان، تدرس العديد من القضايا الآنية مع الأخذ بالاعتبار الانتخابات الرئاسية التي جرت في سوريا. وأشار إلى أنه "بالطبع يقلقنا كثيرًا الوضع المترتب على الأرض، وخصوصًا في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وسنناقش بالتأكيد الموضوع المهم المتعلق بإقامة حوار بناء بين القوى الديمقراطية السورية وحكومة دمشق"، مشددًا على ضرورة بحث مسألة الوضع غير المواتي المترتب في منطقة التنف بجنوبسوريا. وأفاد بأنه لا يزال يوجد عدد كبير نسبيًا من المسلحين الذين يواصلون زعزعة استقرار الأوضاع، في جنوب وجنوب شرق وجنوب غرب سوريا.