نجحت الأجهزة الأمنية بالبحيرة، في كشفت غموض العثور على جثة طفل يبلغ من العمر 4 سنوات، غارقًا بمياه ترعة المحمودية بقرية حمد منيسي. كان تلقى مأمور مركز شرطة المحمودية، بلاغًا من أهالي قرية حمد منيسي، التابعة لدائرة المركز، بالعثور على جثة الطفل "محمد م. م" 4 سنوات، طافية بمياه ترعة المحمودية، واشتبه والده في وفاته جنائيًا. وتم نقل الجثة مشرحة مستشفى المحمودية، وبتوقيع الكشف الطبي عليها تبين أن سبب الوفاة إسفكسيا الغرق. تم اخطار اللواء محمد والي، مدير أمن البحيرة، الذي أمر بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء محمد شعراوي، مدير المباحث الجنائية، وضم ضباط مباحث المحمودية، لكشف ملابسات الحادث وضبط الجناة. وأسفرت تحريات فريق البحث، عن وجود خلافات سابقة بين والد المجني عليه، وأحد جيرانه يدعى "مصطفى" يرتبط معه بعلاقة صداقة، بسبب معايرة والد المجني عليه له بعدم الإنجاب، ما دفع المتهم بإلقاء الطفل حيًا بمياه الترعة، انتقامًا من والده. تم القبض على المتهم، وبمواجهة المتهم، اعترف بارتكاب الواقعة، حيث أكد انه قام باستدراج المجني عليه والقاه حيًا في المياه، تحرر محضر بالواقعة، وأحيل للنيابة التي باشرت التحقيق برئاسة المستشار سامح راجح، مدير نيابة المحمودية، الذي أمر بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجري معه، بعدما قام المتهم بتمثيل جريمته بموقع الحادث. وفي سياق آخر نجحت أجهزة الأمن بالمنافذ في ضبط 4 قضايا هجرة غير شرعية وضبط (14) قضية أبرزها (مزاولة مهنة بدون تصريح ، إنتهاء فترة التصريح ، دخول دائرة جمركية بدون تصريح ، مخالفات مرورية ، مخالفات مسطح مائى، عدم حمل تحقيق شخصية). جاء ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.. واستمراراً للدور المنوط للقطاعات الأمنية فى إطار تنفيذ إجراءات الخطة الشاملة التى أعدتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا.