ننشر تفاصيل اعترافات المتهم بقتل طفل «بشبراخيت»

«نعم قتلته» حتى حرق قلب أمة عليه بعد أن أخلت بوعدها لي ورفضت الزواج منى ، قررت أن أحرق دمها على ابنها على كما حرقت قلبي، بهذه الاعترافات أدلى المتهم بقتل طفل شبراخيت بتفاصيل ارتكاب جريمته التي هزت الرأي العام البحراوي خلال الأيام الماضية أمام المستشار محمد أسامة مدير نيابة شبراخيت، وقام بتمثيل خطوات جريمته.
حيث قررت النيابة حبسه على ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة بإشراف المستشار أشرف ربيع المحامى العام لنيابات جنوب دمنهور
وكشفت مباحث شبراخيت وضباط فرع الأمن العام لغز الواقعة وقادتهم كاميرا أمام أحد المحال التجارية بالقرية للمتهم الذي رصدته أثناء اصطحابه للطفل المجني علية أثناء توجهه لارتكاب جريمته ويتم القبض علية ويعترف بجريمته.
ودفع على «4 سنوات» ابن قرية «لقانة» بمركز شبراخيت، حياته ثمنا لاستهتار والدته وسوء سلوكها، التي اعتادت على أقامة العلاقات العاطفية مع الرجال بعد قيامها بخلع زوجها والده، عقب الحكم عليه في إحدى القضايا ودخوله السجن لترتبط بعلاقة عاطفية مع زوج شقيقتها السابق، والذي أراد الزواج بها.
وبعد أن أوهمته بالموافقة، أخلت بوعدها فلم يجد العشيق الولهان وسيلة للانتقام من عشيقته سوى التخلص من الطفل الصغير الذي يعلم مدى تعلقها به، قام باستدراجه لشراء حلوى وقام بكتم أنفاسه وألقى به حيا داخل إحدى الترع بقرية «لقانة» بمركز شبراخيت، حيث تم العثور على جثته طافية على سطح المياه عقب إلقائه بخمسة أيام.
تلقى اللواء مجدي القمري مدير أمن البحيرة، بلاغا من العميد علاء حبكة مأمور مركز شبراخيث بالعثور على جثة «على محمد حسين 4 سنوات ) ومقيم قرية «لقانة» مركز شبراخيت طافية على سطح مياه ترعة بالقرية والمبلغ بغيابه منذ 5 أيام في المحضر رقم 6706 إداري 2019 مركز شرطة شبراخيت.
انتقل الرائد مصطفى أبو الريش رئيس مباحث شبراخيت لمكان العثور على الجثة وتبين بمناظرتها عدم وجود إصابات ظاهرية ، تم أخطار النيابة وانتقل إسلام طه وكيل النائب العام برئاسة المستشار محمد أسامة مدير نيابة «شبراخيت» لمكان الواقعة وتم نقلها لمشرحة مستشفى شبراخيت، وتم انتداب طبيب شرعي لبيان أسباب الوفاة، والذي أكد أن سبب الوفاة أسفكسيا الخنق والإلقاء حيا بمياة الترعة.
ووجه اللواء محمد شرباش مدير المباحث بتشكيل فريق من ضباط البحث الجنائي برئاسة العميد أحمد لطفي رئيس مباحث المديرية، ضم المقدم محمد حنفي مفتش المباحث، والرائد مصطفى أبو الريش رئيس المباحث والنقيب أحمد حماد معاون المباحث لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه.
حيث تم وضع خطة بحث تضمنت فحص خلافات والدة المجني عليه وعلاقاتها السابقة وخط سير المجني عليه قبل اختفائه والتحري حول وجود مشاهدات له بالاضافة لفض كاميرات المحال التجارية بمحيط سكن الطفل القتيل وتعقب خط سيرة.
حيث توصلت التحريات إلى وجود علاقة عاطفية بوالدة المجني علية وزوج شقيقتها السابق ويدعى «أحمد، ج أ ط 55 سنة عامل بالأجر ومقيم نفس القرية وأضافت التحريات عن وجود شهود رؤية للمجني عليه رصدتها كاميرات المحال التجارية بخط سير المجني علية بالقرية صحبة زوج خالته قبل اختفائه بأحد شوارع القرية.
كما أضفت التحريات قيام والدة المجني عليه بخلع والدة الذي يقضى عقوبة بالحبس في إحدى القضايا ورفضها الارتباط بزوج شقيقتها السابق، وبعد استئذان النيابة تمكن ضباط المباحث من القبض على المتهم.
بمواجهته بصور الكاميرات اعترف بارتكاب الواقعة وقام بتمثيل خطوات جريمته بالصوت والصورة انتقاما من والدته التي رفضت الزواج منه بعد أن عشمته وقامت باستغلاله ماديا، حيث أمرت النيابة بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات.