عيار 21 الآن وأسعار الذهب اليوم ببداية تعاملات الاثنين 27 أكتوبر 2025    استقرار نسبي في أسعار الأسمنت اليوم الإثنين 27أكتوبر 2025 فى محافظة المنيا    وزارة الخارجية تستقبل وفدا من رؤساء المجالس التنفيذية لبرامج الأمم المتحدة (صور)    ذكرى إلغاء اتفاقية 1899، لحظة استرداد السيادة المصرية على وادي النيل    الاتحاد السكندري يسعى لعبور وادي دجلة للابتعاد عن صراع المراكز الأخيرة    سيراميكا كليوباترا: نسعى للاستمرار على قمة الدوري.. وهدفنا المشاركة القارية الموسم القادم    رضا عبد العال: خوان بيزيرا " الحسنة الوحيدة" في تجربة جون إدوارد مع الزمالك.. ومجلس الإدارة "ملوش دور"    النيابة العامة تباشر التحقيق مع متهمين استغلا مشاجرة بالمنيا للتحريض الطائفي    حالة الطقس اليوم الإثنين.. أجواء خريفية على كافة الأنحاء    مصرع شاب بطلقات نارية على يد شقيقه فى قنا    بالأسماء.. 27 مصابًا في حادث تصادم أتوبيس مع سيارة نقل بطريق «الزعفرانة - رأس غارب»    اليوم.. نظر محاكمة 4 متهمين بقضية خلية حدائق القبة    اتحاد المبدعين العرب: المتحف الكبير يجسد عبقرية المصري القديم وريادة مصر الحديثة    فريدة سيف النصر تعلن تفاصيل عزاء شقيقها اليوم    بطولة محمد سلام.. التفاصيل الكاملة لمسلسل «كارثة طبيعية» قبل عرضه الأربعاء    يعرض قريبا، كل ما تريد معرفته عن مسلسل سنجل ماذر فاذر    مواقيت الصلاه اليوم الإثنين 27اكتوبر 2025 فى المنيا    وجبات عشاء خفيفة لا تسبب زيادة في الوزن    ترامب: أغادر ماليزيا بعد توقيع اتفاقيات تجارية وصفقات للمعادن النادرة    التنظيم والإدارة ينتهي من عقد الامتحانات الإلكترونية للمتقدمين لوظيفة مدير عام بمصلحة الضرائب    شعبة السيارات: الوكلاء يدفعون ثمن المبالغة في الأسعار.. والانخفاضات وصلت إلى 350 ألف جنيه    بسبب خناقه مخدرات.. تحقيق عاجل مع سيدة قتلت نجلها ببولاق الدكرور    مستند رسمي.. عضو اتحاد الكرة السابق ينشر خطاب إيقاف دونجا في السوبر (صورة)    أول أيام الصيام فلكيًا.. متى يبدأ شهر رمضان 2026؟    قوات الدعم السريع السودانية تعلن سيطرتها الكاملة على مدينة الفاشر    عاد إليها بعد إصابتها بالسرطان.. الفنان ياسر فرج يروي تفاصيل ابتعاده 5 سنوات لرعاية زوجته الراحلة    مباريات اليوم الإثنين بمجموعتي الصعيد بدوري القسم الثاني «ب»    دبابة إسرائيلية تطلق النار على قوات اليونيفيل جنوب لبنان    فنزويلا: اعتقال مرتزقة مرتبطين بالاستخبارات الأمريكية فى ترينيداد وتوباغو    بسملة علوان ابنة القليوبية تحصد المركز الثاني ببطولة الجمهورية للكاراتيه    «الموسيقى العربية» يسدل الستار على دورته ال 33    مصرع شخص سقط من الطابق الرابع بمنطقة التجمع    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الاثنين 27 أكتوبر    "ديلي تلجراف": لندن تبحث إقامة شراكة نووية مع ألمانيا تحسبًا لتراجع الدعم الأمني الأمريكي    «الداخلية» تضبط «دجال» بتهمة النصب على المواطنين في الإسكندرية    وصفة «الميني دوناتس» المثالية لأطفالك في المدرسة    عبد الحفيظ: لا أميل لضم لاعب من الزمالك أو بيراميدز إلا إذا..!    أمين عام حزب الله يتحدث عن إمكانية اندلاع حرب جديدة مع إسرائيل    التوقيت الشتوي،.. نظام يساعد الأطباء على تحسين جودة الخدمة الطبية وتوازن الحياة العملية    لاتسيو يقهر يوفنتوس.. وتعادل مثير بين فيورنتينا وبولونيا في الدوري الإيطالي    الداخلية تضبط شخصين استغلا مشاجرة بين عائلتين بالمنيا لإثارة الفتنة    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 27 أكتوبر 2025 في القاهرة والمحافظات    «عائلات تحت القبة».. مقاعد برلمانية ب«الوراثة»    عمرو أديب: موقع مصر كان وبالا عليها على مدى التاريخ.. اليونان عندها عمودين وبتجذب 35 مليون سائح    أكاديمية الفنون تُكرّم اسم الفنان السيد بدير بإعادة عرض «عائلة سعيدة جدًا»    سعر التفاح والبطيخ والفاكهة في الأسواق اليوم الاثنين 27 أكتوبر 2025    أنظمة الدفاع الروسية تتصدى لهجمات بطائرات مسيرة استهدفت موسكو    مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 27-10-2025 في الشرقية    سعر الدولار اليوم الاثنين 27102025 بمحافظة الشرقية    "البلتاجي "على كرسي متحرك بمعتقل بدر 3 ..سر عداء السفاح السيسى لأيقونة يناير وفارس " رابعة"؟    بهدف قاتل ومباغت.. التأمين الإثيوبي يفرض التعادل على بيراميدز بالدور التمهيدي من دوري الأبطال    نمط حياة صحي يقلل خطر سرطان الغدة الدرقية    الزبادي اليوناني.. سر العافية في وجبة يومية    حماية المستهلك: ضبطنا مؤخرا أكثر من 3200 قضية متنوعة بمجال الغش التجاري    شيخ الأزهر: لا سلام في الشرق الأوسط دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس    الجمع بين المرتب والمعاش.. التعليم تكشف ضوابط استمرار المعلمين بعد التقاعد    من هو صاحب الذهب المشتراه من مصروف البيت ملك الزوجة ام الزوج؟.. أمين الفتوى يجيب    كنز من كنوز الجنة.. خالد الجندي يفسر جملة "حول ولا قوة إلا بالله"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير المالية فى ذكرى ثورة 30 يونيو: نمضى بقوة على طريق التنمية لبناء «الجمهورية الجديدة»
نشر في الوفد يوم 01 - 07 - 2021

المصريون سطَّروا تاريخًا مضيئًا بأحرف من ذهب.. واختاروا البناء والتعمير ورفضوا الانصياع لقوى الشر
الرئيس السيسى نجح فى إطلاق أكبر حراك تنموى لتغيير وجه الحياة على أرض مصر
لولا الاستقرار السياسى فى مصر ما تحقق التقدم الاقتصادى وما صمدنا فى مواجهة «كورونا»
نتائج المؤشرات المالية والاقتصادية فاقت التوقعات وتجاوزت المستهدفات.. بشهادة المؤسسات الدولية
عجز الموازنة انخفض من 12٪ فى العام المالى 2013/ 2014 إلى 7,8 خلال العام المالى 2020/ 2021 ونتوقع أن يصل 6,7٪ فى العام المالى الجديد
حققنا فائضًا أوليًا 1,8٪ من الناتج المحلى في 2019، و1,1٪ خلال العام المالى 2020/ 2021 بدلاً من عجز أولى 3,5٪ عام 2014
معدل البطالة تراجع من 13,3٪ عام 2014/ 2015 إلى 7,2٪ ليسجل أدنى مستوى فى ديسمبر 2020
معدل التضخم انخفض من 22٪ فى 2017 إلى 4,5٪ فى مارس 2021
حققنا أعلى معدل نمو منذ الأزمة العالمية المالية بنسبة 5,6٪ فى العام المالى 2019/ 2020
الاحتياطى النقدى قفز من 12 مليار دولار عام 2014 لأكثر من 40 مليار دولار فى أبريل الماضى ليغطي 7 أشهر من الواردات
الحكومة استطاعت تحويل تحدى نقص الغاز والكهرباء إلى فرصة جديدة للاستثمار والتصدير
تنويع مصادر توليد الطاقة.. تأمين احتياجات المواطنين والمستثمرين في الحاضر والمستقبل
ارتفاع الاستثمارات بالموازنة الجديدة بأكثر من 6 أضعاف عن العام المالى 2013 /2014 لتلبية احتياجات المواطنين وخلق فرص عمل
نسير بخطى ثابتة على طريق التقدم الاقتصادى.. ولولا «كورونا» لحققنا قفزات فى مؤشرات الأداء المالى
مصر سجلت نموًا إيجابيًا خلال «الجائحة» بمعدل 3,6٪ فى العام المالى 2019/ 2020 ونتوقع 2,8٪ خلال العام المالى 2020/ 2021
صندوق النقد الدولى يصف مصر ب «النموذج الناجح فى الإصلاح الاقتصادى»
الاقتصاد المصرى احتل المرتبة الثانية بين أكبر الاقتصادات بالوطن العربى خلال عام 2020
مؤسسات التصنيف الائتمانى قررت الإبقاء على التصنيف الائتمانى لمصر مع نظرة مستقبلية مستقرة رغم «الجائحة»
مصر.. من أفضل الدول فى خفض معدل الدين بنسبة 20٪ خلال 3 سنوات
نجحنا فى إطالة عمر الدين من أقل من 1,3 سنة قبل يونيه 2017 إلى 3,17 سنة فى يونيه 2020 وخفض تكلفة تمويل عجز الموازنة وخطة التنمية
صرف 28 مليار جنيه من المستحقات المتأخرة للمصدرين منذ أكتوبر 2019 حتى الآن
180 مليار جنيه بالموازنة الجديدة.. لسداد القسط السنوى لصندوق التأمينات والمعاشات
510,5 مليار جنيه إجمالي ما سددناه لصندوق التأمينات والمعاشات خلال 3 سنوات
حريصون على استقرار السياسات الضريبية.. رغم جائحة «كورونا»
التوسع فى المنظومات الإلكترونية يرفع كفاءة التحصيل الضريبى 15٪ دون أعباء جديدة
أكثر من 1642 شركة رفعت 18 مليون وثيقة على منصة «الفاتورة الإلكترونية» حتى الآن
نستهدف الانتهاء من تحديث وميكنة المنظومة الجمركية العام المقبل.. لتحفيز الاستثمار
تبسيط ورقمنة الإجراءات والتوسع فى نظام المسار الأخضر لتقليل زمن الإفراج الجمركى
نجحنا فى تغطية 95٪ من الواردات المصرية.. بالمنصة الإلكترونية الموحدة «نافذة»
استمرار التشغيل التجريبى لنظام التسجيل المسبق للشحنات «ACI» حتى نهاية سبتمبر المقبل
استكمال منظومة الفحص بالأشعة بنسبة 85٪ من المنافذ الجمركية بنهاية العام
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن ثورة 30 يونيو تُعد بمثابة ميلاد جديد لمصر، حيث سطَّر المصريون بإرادتهم الحرة تاريخًا مضيئًا بأحرف من ذهب، اختاروا فيه الحياة والبناء والتعمير؛ رافضين الانصياع لقوى الشر، موضحًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي نجح فى إطلاق أكبر حراك تنموي لتغيير وجه الحياة على أرض مصر، وتحسين معيشة المواطنين والارتقاء بالخدمات المقدمة إليهم، ولعل ما يشهده المصريون حولهم في كل مكان من مشروعات كبرى وغير مسبوقة، دليلًا قاطعًا على أننا نمضى بقوة على طريق التنمية؛ لبناء الجمهورية الجديدة فى مصر، التى يُعد تطبيق نظام التأمين الصحى الشامل أحد ركائزها، حيث يُحقق حلم كل المصريين فى توفير الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة لكل أفراد الأسرة.
قال الوزير، إن الرئيس السيسى، استطاع برؤية حكيمة لقائد وطنى مخلص إطلاق برنامج الإصلاح الاقتصادى، الذى يعكس إرادة شعب تحمل المسئولية الوطنية؛ فاستحق أن يجنى ثمار سنوات «التحدى والإنجاز»، موضحًا أنه لولا الاستقرار السياسى فى مصر، الذى أرسى الرئيس السيسي، دعائمه بقوة فى ظل منطقة مضطربة تعانى من أزمات سياسية، ما نجحنا فى إنجاز برنامج الإصلاح الاقتصادى، وما تحقق التقدم الاقتصادي وما صمدنا فى مواجهة «كورونا»، على نحو تجسد فى نتائج إيجابية مازالت تحظى بإشادة المؤسسات الدولية، حيث واصل صندوق النقد الدولى إشادته بأداء الاقتصاد المصرى فى ظل كورونا، وأكد، فى
أعقاب المراجعة الأخيرة لبرنامج الاستعداد الائتمانى، أن نتائج المؤشرات المالية فاقت التوقعات، وتجاوزت المستهدفات، بما يعكس الأداء القوى فى مجال السياسات المالية، وتحقيق التوازن بين الحفاظ على صحة المواطنين، واستمرار دوران عجلة الإنتاج.
أوضح الوزير، أن عجز الموازنة انخفض من 12٪ فى العام المالى 2013/ 2014 إلى 7,8 خلال العام المالى 2020/ 2021، ومن المتوقع أن يصل إلى 6,7٪ فى العام المالى المقبل، وتحقق فائض أولي بنسبة 1,8٪ من الناتج المحلى في 2019/ 2020، و1,1٪ خلال العام المالى2020/ 2021 بدلاً من عجز أولى 3,5٪ عام 2014/ 2015، وتراجع معدل البطالة من 13,3٪ عام 2014/ 2015 إلى 7,2٪ فى ديسمبر 2020؛ ليسجل أدنى مستوى، ومعدل التضخم من 22٪ فى 2017 إلى 4,5٪ فى مارس 2021، وارتفع معدل النمو من 4,4٪ إلى 5,6٪ فى العام المالى 2019/ 2020، وهو أعلى معدل نمو منذ الأزمة العالمية المالية عام 2008، ويُعد أيضًا من أعلى المعدلات بين الأسواق الناشئة، لافتًا إلى أن هيكل النمو أصبح أكثر تنوعًا وتوازنًا، حيث يشمل جميع القطاعات بما في ذلك التصنيع والسياحة والبناء والتجارة والنفط والغاز، وأصبحت الاستثمارات والصادرات المحركات الرئيسية للنمو، وقفز الاحتياطى النقدى من العملات الأجنبية من 12 مليار دولار عام 2014 لأكثر من 40 مليار دولار فى أبريل الماضى بما يغطي أكثر من سبعة أشهر من فاتورة الواردات السلعية والخدمية، وقد أدى تحرير سعر الصرف إلى انخفاض ملحوظ فى عجز الحساب الجاري، وتحسن تدفقات النقد الأجنبي، وزيادة الاستثمارات الأجنبية فى أذون وسندات الخزانة المحلية منذ بداية عام 2019
أكد الوزير، أن الإصلاح الاقتصادي ارتكز على رفع كفاءة الإنفاق العام وترشيد الاستهلاك وتوصيل الدعم لمستحقيه من خلال برامج فعالة للحماية والدعم الاجتماعي للفئات الأكثر احتياجًا، وزيادة الإنفاق على الصحة والتعليم من 115 مليار جنيه في 2014 إلى 663,7 مليار جنيه وهو إجمالى ما تم تخصيصه فى الموازنة الجديدة للعام المالى 2021/ 2022، بما يفوق نسب الاستحقاق الدستورى، وزيادة دعم الغذاء من 39,4 مليار جنيه في 2014 إلى 87,2 مليار جنيه، وقد تم تنفيذ أكبر برنامج إسكان اجتماعي لمحدودي ومتوسطي الدخل فى العالم، حيث تم تسليم حوالي 750 ألف وحدة سكنية كاملة التشطيب لأصحابها، مشيرًا إلى أن المخصصات المالية المقررة للدعم بالموازنة العامة للدولة ارتفعت خلال السبع سنوات الماضية من 198,5 مليار جنيه بميزانية 2014/ 2015 إلى نحو 321 مليار جنيه بالموازنة الجديدة.
أشار الوزير إلى أن الحكومة استطاعت تحويل تحدي نقص الغاز والكهرباء إلى فرصة جديدة للاستثمار، بما أسهم في القضاء على الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائى، وكذلك نقص الغاز، وتوفير فائض للتصدير بمراعاة تنويع مصادر توليد الطاقة على النحو الذى يساعد في تأمين احتياجات المواطنين، والمستثمرين، في الوقت الحاضر والمستقبل أيضًا، مؤكدًا أن إجمالي المخصصات المالية للاستثمارات العامة في موازنة العام المالي الجديد 2021/ 2022 بلغت 358,1 مليار جنيه بمعدل نمو 27,6٪ مقارنة بالعام المالى 2020/ 2021، لافتًا إلى أنه تمت زيادة مخصصات الاستثمارات فى الموازنة الجديدة بأكثر من 6 أضعاف مقارنة بالعام المالى 2013 /2014؛ لتلبية الاحتياجات التنموية للمواطنين، وجذب استثمارات جديدة، وخلق مزيد من فرص عمل.
أضاف الوزير، أننا، على هذا النحو، نسير بخطى ثابتة على طريق التقدم الاقتصادى، ولولا جائحة كورونا؛ لحققنا قفزات فى مؤشرات الأداء المالى.. تلك الأزمة التى ألقت بظلالها على كبرى الاقتصادات العالمية، بينما كان الاقتصاد المصرى أكثر صلابة فى مواجهة هذه التداعيات بشهادة مؤسسات التمويل والتصنيف الدولية، وجاءت مصر من البلدان القليلة التى سجلت نموًا إيجابيًا خلال «الجائحة» بمعدل 3,6٪ فى العام المالى 2019/ 2020، متأثرًا بتباطؤ العديد من الأنشطة والقطاعات نتيجة لأزمة كورونا، ومن المتوقع أن يبلغ 2,8٪
من الناتج المحلى الإجمالى خلال العام المالى 2020/ 2021، وقد أشادت مدير عام صندوق النقد الدولى بأداء الاقتصاد المصرى باعتباره «نموذجًا ناجحًا فى الإصلاح الاقتصادى» حيث واصل تفوقه على العديد من اقتصادات المنطقة؛ ليرتقى إلى المرتبة الثانية بين أكبر الاقتصادات بالوطن العربى خلال عام 2020، بعد السعودية، وأبقت مؤسسات التصنيف الائتمانى «موديز وفيتش وستاندرد آند بورز» على التصنيف الائتمانى لمصر مع نظرة مستقبلية مستقرة، رغم الجائحة.
أوضح الوزير أن مصر، تعد وفقًا لتقديرات بنك «ستاندرد تشارترد»، الدولة الوحيدة بمنطقة الشرق الأوسط، التى من المتوقع أن تستعيد معدلات النمو العالمية السائدة ما قبل أزمة كورونا، لتُسَّجل نسبة 5,5٪ من الناتج المحلى خلال العام المالى 2021/ 2022، وأن تصبح مصر من بين أكبر 10 اقتصادات على مستوى العالم فى عام 2030، وتقفز وفقًا لمعدل الناتج المحلى الإجمالى من المرتبة الواحدة والعشرين إلى المرتبة السابعة عالميًا، وقد جاءت مصر من أفضل الدول فى خفض معدل الدين للناتج المحلى بنسبة 20٪ خلال 3 سنوات رغم الجائحة، حيث تراجع من 108٪ عام 2016/ 2017 إلى 87,5 ٪ بنهاية العام المالي 2019/ 2020، موضحًا أننا نجحنا فى إطالة عمر الدين من أقل من 1,3 سنة قبل يونيه 2017 إلى 3,17 سنة فى يونيه 2020، ومن ثم خفض تكلفة تمويل عجز الموازنة وخطة التنمية.
أكد الوزير، أن مصر نجحت فى إدارة أزمة كورونا، بشكل احترافى، منتهجةً سياسة استباقية مرنة، بمراعاة تحقيق التوازن المنشود بين الحفاظ على صحة المواطنين، واستمرار دوران عجلة الاقتصاد، وانعكس ذلك فى توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتخصيص مائة مليار جنيه تعادل 2٪ من الناتج المحلى، لمساندة القطاعات الأكثر تضررًا فى مواجهة «كورونا»، منها 16 مليار جنيه للصحة و64 مليار جنيه للسياحة والطيران والمقاولات و18 مليار جنيه لدعم المشروعات الصغيرة وتيسير الائتمان، لافتًا إلى أن الحكومة حرصت على مساندة القطاع التصديرى، من خلال تنفيذ عدة مبادرات لرد الأعباء التصديرية المتأخرة للشركات المصدرة لدى صندوق تنمية الصادرات، تم خلالها صرف 28 مليار جنيه منذ أكتوبر 2019 حتى الآن؛ مما أسهم فى توفير السيولة النقدية اللازمة للوفاء بالتزاماتها نحو عملائها، والحفاظ على العمالة فى ظل «الجائحة»، وقد تم تخصيص 8 مليارات جنيه بالموازنة الجديدة لدعم وتنمية الصادرات، كما تم تخصيص 10 مليارات جنيه لدعم أسعار الغاز وتخفيض سعر الكهرباء للقطاع الصناعى؛ تعزيزًا للصناعة الوطنية، وتعميقًا للإنتاج المحلى.
قال الوزير، إنه رغم «الجائحة» أيضًا، تم تخصيص 180 مليار جنيه بالموازنة الجديدة، لسداد القسط السنوى المستحق لصالح صندوق التأمينات والمعاشات، ليصل إجمالي ما تم تحويله من الخزانة العامة للدولة لصندوق التأمينات والمعاشات 510,5 مليار جنيه خلال 3 سنوات فى إطار تنفيذ اتفاق فض التشابكات مع وزارة التضامن الاجتماعي لسداد مستحقات صناديق التأمينات المتراكمة عبر نصف قرن؛ بما يضمن توفير السيولة المالية اللازمة لخدمة أصحاب المعاشات والمستحقين عنهم والمؤمن عليهم والوفاء بكامل الالتزامات تجاههم.
أكد الوزير، أننا، رغم الجائحة، حريصون على استقرار السياسات الضريبية، وقد قطعنا شوطًا كبيرًا في تحديث وميكنة منظومة الإدارة الضريبية، على نحو يُسهم فى تحفيز الاستثمار من خلال ميكنة ودمج وتبسيط الإجراءات، وتحصيل حق الدولة، ودمج الاقتصاد غير الرسمى فى الاقتصاد الرسمى، ومن المتوقع ارتفاع الإيرادات الضريبية بنسبة 15٪ خلال العام المالى الحالى دون فرض أى أعباء ضريبية جديدة، حيث استطعنا بالتوسع فى المنظومات الإلكترونية رفع كفاءة التحصيل الضريبى، لافتًا إلى أن مصر من أوائل الدول التى نجحت فى تطبيق منظومة الفاتورة الإلكترونية والتى انضمت إليها أكثر من 1642 شركة رفعت 18 مليون وثيقة إلكترونية حتى الآن، على النحو الذى يُسهم فى حصر المجتمع الضريبى بشكل أكثر دقة، وتحقيق العديد من المزايا للممولين.
أضاف الوزير، أننا نستهدف الانتهاء من المشروع القومى لتحديث وميكنة منظومة الإدارة الجمركية العام المقبل؛ بما يسهم فى تحقيق الأهداف المرجوة بتبسيط ورقمنة الإجراءات، والتوسع فى نظام المسار الأخضر لتشجيع الاستثمار، وتقليص زمن الإفراج الجمركى لأقل من يوم، بحيث تكون الموانئ بوابات للعبور وليست أماكن للتخزين، ومن ثم خفض أسعار السلع والخدمات بالسواق المحلية، وتسهيل حركة التجارة الداخلية والخارجية، خاصة بعدما نجحنا فى تغطية 95٪ من الواردات المصرية بالمنصة الإلكترونية الموحدة «نافذة»، التى تم تطبيقها بمطار القاهرة، في مارس 2019، وغرب بورسعيد في مايو 2019، وشرق بورسعيد في يوليو 2020، والعين السخنة في يونيه 2020، وميناء الإسكندرية في نوفمبر 2020
أشار الوزير، إلى أننا مستمرون فى التشغيل التجريبى لنظام التسجيل المسبق للشحنات «ACI» حتى نهاية سبتمبر المقبل، وتأجيل التطبيق الإلزامى لنظام «ACI» بالموانئ البحرية إلى الأول من أكتوبر المقبل؛ وذلك لمنح المستوردين ووكلائهم من المستخلصين الجمركيين والشركات المصدرة لمصر والشركات العالمية متعددة الجنسيات فرصة أخيرة للتسجيل على المنظومة الجديدة، وإجراء المزيد من التجارب لتحقيق التناغم المنشود بين المستوردين والمتعاملين معهم من المصدرين الأجانب؛ بما يُسهم فى إنجاح هذا النظام الجديد على نحو يُساعد فى تيسير الإجراءات وميكنتها، والتوسع فى الإفراج الجمركى المسبق للبضائع قبل وصولها للموانئ، ومن ثم تقليل تكلفة السلع والخدمات، وخفض أسعارها بالأسواق المحلية.
أوضح أننا نستهدف بنهاية هذا العام، استكمال منظومة الفحص بالأشعة بنسبة 85٪ من المنافذ الجمركية؛ لتعزيز الحوكمة، وحماية الأمن القومى المصرى، لافتًا إلى أن قانون الجمارك الجديد يوفر المظلة التشريعية لتحديث وميكنة المنظومة الجمركية خاصة أنه أجاز التبادل الإلكترونى للمستندات وأعطاه الحجية القانونية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.