حقيقة فرح عبدة الشيطان بقرية اتميده في الدقهلية

قرية اتميدة الواقعة بنطاق الوحدة المحلية لأتميدة التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية والتى تقع على حدود محافظة الشرقية قد أصبحت حديث الصحف والمواقع الإلكترونية والسوشيال ميديا بعد أن انتابت حالة من الهرج والمرج زفة أعيان جهاز عروس بالقرية فبعد أن كان الجميع يحتفل مع العريس والعروسة أبناء القرية تحول الفرح إللى مأتم بعدما لقيت فتاة مصرعها وأصيبت أخرى بعدما انكسر محبس طفاية الحريق؛ ما أدى لتطايرها من يد أخو العروس السعيد عادل لبيب زلمة أثناء لهوه واستعراضه بها؛ ما أدى لمصرع ميادة إيهاب مصطفى المرسى 20سنة طالبة وإصابة نور وليد عوض 17سنة أثناء وقوفها فى شرفة منزل الثانية لمشاهدة زفة جهاز العروس.
وقد أكدت أهالى القرية للوفد حزنهم الشديد على وقوع هذه الأحداث التى أبكت قلوبهم قيل عيونهم وطالبوا بمحاسبة كل من شارك في هذه الجريمة البشعة و أكدوا أن ماتناقلته المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعى كان فيه شيء كبير من المبالغة من وجودة عبدة شياطين وأن الأمر لم يخرج عن وجود مجموعة من الشباب الطائش قاموا بارتداء ملابس الحماية المدنية واحتفلوا بطريقة فجة وعبثية
وهم يحملون أنابيب غاز وطفايات حريق وهو أمر يحدث فى كثير من القرى.
والتقت الوفد مع إسماعيل مجدى البتانونى محامى ومقيم بقرية أتميدة وكان شاهد عيان للواقعة فقد قام مجموعة من الشباب الطائش بعمل احتفال بشكل فج بإستخدام أدوات غاية في الخطورة مثل طفايات حريق وأنابيب غاز مما أدى لتعريض حياة الأفراد للخطر فقد نجم عن هذا الفعل الطائش وفاة بنت بسبب إصابتها البالغة واصابت بنت اخرى مازالت في حالة خطيرة بمستشفى ميت غمر العام
وأضاف القصة بدأت أنه أثناء نقل منقولات زوجية لعروس بالقرية من عائلة الزلمة من منزل والد العروسة إلى منزل ومسكن
الزوجية قام مجموعة من الشباب الطائش بتجهيز احتفالية لهذا اليوم بعد أن بيتوا النية وعقدوا العزم و جهزوا المكان والأدوات وكان
المكان عبارة عن مجموعة من الصور والبوسترات للقطات من أفلام الرعب التي نقوم بمشاهدتها على التلفاز استاند حديد كبير في الشارع وقاموا بتعليق أنابيب الغاز على هذا
الاستاند كما يظهر في الصوره المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي وقاموا بتجميع عدد كبير من طفايات الحريق التي استخدموها في هذه الاحتفالية الصاخبة والفاسدة التي أودت بحياة بنت وإصابة الأخرى
وأشار أحمد شفيق من قرية إتمدية فقام هؤلاء الشباب باللعب والرقص وعمل الحركات، البهلوانية بطفايات الحريق بعد أن وضعوا فيها بعد الغازات وبعض المواد والألوان والاكسيد وهناك من الطفايات مازلت على وضعها فقاموا بفتحها وبث ما فيها من بودرة وغازات في وسط الحفل بين الحضور مما تسبب في حالات إغماء اثناء قيام الشباب بعمل الحركات البهلوانية بهذه الطفايات بسبب ضغط الهواء الشديد أو ضغط الغاز الشديد في هذه الطفايات انفلات وطارت إحدى طفايات الحريق من يد من يرقص بها مندفعة نحو الجمهور فأصابت الفتاتين مياده إيهاب ونور الطحاوى وتم نقلهما إلى مستشفى ميت غمر العام لإسعافهم ولكن كانت إصابتهم بالغة الخطورة وتم حجزهم بقسم العناية المركزة بمستشفى ميت غمر العام.
وكانت حالتهما خطيرة جدًا بسبب تهشم جمجمة إحدى الفتيات وارتجاج بالمخ بالفتاة الأخرى واحتاجت ميادة التي أصيبت بكسر وتهشم في
الجمجمة إلى اجراء عملية جراحية خطيرة إلا أنه لم يتمكن الفريق الطبي من أن يمنعوا قدر الله ففارقت ميادة الحياة بعد هذه
العملية الجراحية بسبب ما قام به هؤلاء الشباب الطائش من فعل أقل ما يقال عنه أنه جريمة يجب أن يحاسب عليها كل من له يد فيها.
ال
مجنى عليها ميادة إيهاب مصطفى