قال إيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، إن الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون نقصا هائلا في الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية وفرص العمل والتدريب والمشاركة السياسية والحياة الاجتماعية، فضلا عن الافتقار إلى خدمات الرعاية وإعادة التأهيل الملائمة، ووسائل النقل والمباني التي يتعذر الوصول إليها وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي يصعب استخدامها. وأضاف أوشلان، أنه نتيجة لذلك يعاني الأشخاص ذوي الاعاقة من ظروف صحية أسوأ وفرص اقتصادية أقل ومعدلات فقر أعلى مقارنة بالأشخاص ذوي الإعاقة، موضحا أن تعزيز المشاركة المتكافئة لهؤلاء في إزالة تلك الحواجز التي تحول دون وصول الأشخاص ذوي الاعاقة إلى الخدمات العامة الأساسية لتحسين قدراتهم وتعزيز مشاركتهم في جميع جوانب الحياة. وأكد مدير مكتب منظمة العمل الدولية، أن الحكومة المصرية التزمت في السنوات الأخيرة بدعم نهج قائم على الحقوق في التعامل مع الإعاقة ودعم إزالة الحواجز التي تحرمهم من الوصول إلى السلع والخدمات العامة الأساسية التي تعتبر ضرورية لتعزيز قدراتهم ومشاركتهم والحد من عزلتهم وتعزيز تمكينهم اقتصاديا وتحسين مستويات معيشتهم، وايضا معيشة أسرهم.