أقدم طالب في الصف الثاني الإعدادي، على الانتحار شنقا بقرية جميزة بلجاى التابعة لمركز المنصورة، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي تحت تصرف النيابة العامة. البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالدقهلية، إخطارًا يفيد بورود بلاغا لمركز شرطة المنصورة من بعض أهالي قرية جميزة بلجاى دائرة المركز، بقيام أحد الأطفال بشنق نفسه بمنزله الكائن بالقرية. وعلى الفور انتقل ضباط المباحث لمحل البلاغ، وبالفحص تبين أن الشقة محل الواقعة كائنة بالطابق الأرضي بعقار مكون من ثلاثة طوابق كما تم العثور على جثة" عبد الرحمن.م.أ" 14 عاما طالب بالصف الثاني الإعدادي. وبإجراء التحريات، تبين أن المتوفي أقدم على الانتحار بشنق نفسه بواسطة حبل بلاستيك مربوط بقطعة حديدية مثبته بسقف غرفة نومه وأسفله كرسيا خشبيا. فيما تبين قيام والدته بإنزاله بمساعدة أحد الجيران وبمناظرة الجثة، تبين أنه يرتدي ملابسه كاملة ووجود حز حول الرقبة، ولا توجد ثمة إصابات ظاهرية أخرى. وبسؤال والدته قررت بأنها كانت خارج المنزل لقضاء بعض احتياجاتها وتركت ابنها داخل الشقة بمفرده، وعقب عودتها اكتشفت أن باب الشقة مغلق، وعدم استجابة ابنها، فاستعانت بأحد جيرانها ودخلت الشقة من الشرفة، وبفتح الباب وجدت ابنها معلقا بسقف الحجرة، مضيفة بأن ابنها يعاني من اضطرابات نفسية، ولم تتهم أحدًا بالتسبب في ذلك. تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التى أمرت بنقل الجثة إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي وبانتداب أحد الأطباء الشرعيين لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك.
