أصدر مركز "دافوديل" الأسترالي للأبحاث، دراسة أولية أظهرت نتائجها أن تدخين التبغ يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة ب 12 نوعًا من السرطان، وأن واحد من كل سبعة مدخنين سيصابون بسرطان الرئة في حياتهم. وحسب الدراسة التي نشرها موقع "نيوز ميديكال " للرعاية الصحية، فقد ازداد خطر الإصابة بالسرطان مع زيادة عدد السجائر التي يتم تدخينها يوميًا، وحتى المدخنين "الخفيفين" من 1 إلى 5 سجائر يوميًا زاد لديهم خطر الإصابة بسرطان الرئة بمقدار 10 أضعاف. والدراسة واحدة من أكبر الدراسات المستمرة للصحة والشيخوخة في العالم، حيث استطلعت أكثر من 250 ألف أسترالي. وقالت الدكتورة ماريان ويبر ، باحثة أولى في مركز دافوديل الأسترالي: "نحن نعلم أن التدخين يسبب السرطان. يكشف هذا الدليل الجديد عن مدى خطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالتدخين في أستراليا، حيث يلتقط الآثار الصحية للتدخين على الأستراليين المولودين في الجزء الأول من القرن العشرين". وتضيف: "بعض المدخنين هم في المرحلة التي يدخنون فيها بضع سجائر في اليوم ولا يدركون مخاطر الإصابة بالسرطان التي يتعرضون لها. دخان السجائر يغلف الفم والحلق والمريء والرئتين مباشرة ب 7000 مادة كيميائية، بما في ذلك 69 مادة مسرطنة، كما أن زيادة خطر الإصابة بالسرطان حتى مع التدخين الخفيف أمر كبير ". وتشير ويبر إلى خبر سار وهو "أن خطر الإصابة بالسرطان انخفض بشكل كبير بين المشاركين الذين أقلعوا عن التدخين، وكلما أقلعوا عن التدخين في سن أصغر، كان ذلك أفضل.".