جددت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدى موقف بلادها عن أن الملء الثانى لسد النهضة الإثيوبى دون اتفاق قانونى، يمثل خطراً على بلادها. جاء ذلك خلال لقائها بالرئيس الغانى نانا أكوفو أدو، فى العاصمة أكرا، التى تزورها ضمن جولة إفريقية. وقالت المهدي: «الملء الثانى للسد والتشغيل بدون اتفاق قانونى وضمان الاستمرار يمثل خطراً حقيقياً على السودان». وأوضحت المهدى أن السودان يتبنى الحلول الإفريقية للمشكلات الإفريقية مع دور أكبر للمجتمع الدولي، مطالبةً غانا بدعم موقف السودان العادل والمعتدل. وأشارت إلى أن غانا من الدول المهمة لبلادها، التى تحرص على تفعيل علاقات التعاون الإقليمى والانفتاح الدولى والدخول فى شراكات استراتيجية. وأكدت على موقف السودان فى إيجاد حل سلمى للنزاع بخصوص سد النهضة والحدود مع الجارة إثيوبيا. واستدركت: «السودان حريص على استقرار المنطقة ومرجعيته القانون الدولى والمعاهدات المشتركة». وشدد الرئيس الغانى، على ضرورة وضع أسس واضحة لحل قضايا الأنهار فى إفريقيا كمدخل للتعاون بين دول القارة. وأكد رفضه للتصرفات الأحادية، التى ستكون سابقة تضر بكل القارة. وبدأت وزيرة الخارجية السودانية، الخميس الماضى جولة إفريقية، تشمل نيجيرياوغانا والسنغال والنيجر، للتباحث بشأن تطورات ملف سد النهضة.