فى مثل هذا اليوم رحل عن عالمنا رائد التنمية البشرية والبرمجة اللغوية الدكتور إبراهيم الفقى، الذى عاش حياته يعلمنا النجاح والأمل, الذى كان يردد دائمًا "ابتعد عن الأشخاص الذين يحاولون التقليل من طموحاتك بينما الناس العظماء هم الذين يشعرونك أنك باستطاعتك أن تصبح واحداً منهم". كانت هذه الكلمات بمثابة الوصية الأخيرة التي كتبها الراحل الدكتور إبراهيم الفقي على حسابه الخاص بموقع “تويتر” قبل ساعات قليلة من رحيله، حتى أنه أوصى أصدقاءه بإعادة نشرها مرة أخرى، وكأنه كان يعرف مصيره الذي ينتظره فأراد أن يحمل رسالة إلى الجميع يدعو من خلالها الجميع بالتمسك بطموحاته أيا كانت صعوبة تحقيقها". ولد الدكتور إبراهيم محمد السيد الفقي في قرية أبو النمرس حي المنيب بمحافظة الجيزة حصل على بطولة مصر في تنس الطاولة لعدة سنوات ومثل مصر مع المنتخب الوطني في بطولة العالم لتنس الطاولة بألمانيا الغربية عام 1969, وفي الحياة المهنية فقد تدرج في الوظائف حتى درجة مدير قسم في قطاع الفنادق بفندق فلسطين بالإسكندرية ووصل إلى الدرجة الثالثة وهو في سن الخامسة والعشرين هاجر إلى كندا لدراسة الإدارة، وبدأ هناك في وظيفة جلي الأطباق وفي وظيفة حارس لمطعم وحمال كراسي وطاولات في فندق بسيط. كما ان للفقى عدة مؤلفات ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والعربية والكردية والإندونيسية, وحققت مبيعات بملايين النسخ في العالم, من أبرز كتبه: قوة التفكير- الأسرار السبعة للقوة الذاتية.- البرمجة اللغوية العصبية وفن الاتصال اللامحدود- المفاتيح العشرة للنجاح- قوة التحكم في الذات- سيطر على حياتك- سحر. ولقي الدكتور إبراهيم الفقي البالغ من العمر 62 عاما وشقيقته، وكذلك الخادمة مصرعهم مختنقين إثر اندلاع حريق هائل بالشقة التي يقيم بها، وقد نشب الحريق في مركز الدكتور إبراهيم الفقي للطب النفسي بالطابق الثالث وامتد لباقي أدوار العقار الذي يمتلكه الفقي ويقيم به، مما أدى إلى وفاته وشقيقته فوقية محمد الفقي والتي تبلغ من العمر 72 عاماً، ومربية الأطفال التي كانت تقيم معهم وتدعى نوال وتبلغ من العمر 72 عاماً.