قال عبد اللطيف المناوي - رئيس قطاع الأخبار السابق-:" إن إقالة المشير طنطاوى والفريق عنان حدث نتيجة خطأ فى حسابات داخل المجلس العسكري، وعدم امتلاكه للخبرة السياسية". وأضاف أن الإخوان تلاعبوا بالأطراف المختلفة، وكان لدى المجلس العسكري دائمًا انعدام القدرة على الحسم، والشعور بأنهم دائما موضع اتهام كان «نقطة ضعف»، وإقالة المشير طنطاوي وسامي عنان جاءت نتيجة لهذا الضعف. وأكد على أن حادث رفح سيظل موضع استفهام، وينبغى أن يعلم الشعب من قتل المصريين في رفح. واشار الى ان الاخوان يحكمون الآن بنفس الشكل على طريقة الحزب الوطنى، وهذا نتيجة اختطاف الثورة وعودة الشباب الثائر إلى عالمهم الافتراضى بعد اصطدامهم بواقع اغتيال الرومانسية الثورية وقال المناوي:" إن الإخوان المسلمين أعطوا انطباعا للجيش بأنهم القوة الوحيدة التى يمكن التعامل معها، وقبل المجلس العسكري التعامل معهم، ولما أخذوا ما أرادوا من المجلس العسكري عادوا مرة أخرى للوقوف في الشارع ضد الجيش". وعن قرار التنحى قال:" إن الذي اتخذه هو الرئيس مبارك بعد ركوبه الطائرة مع بعض مساعديه متجها لشرم الشيخ؛ لأنه كان يعلم أن الثمن سيصبح غاليًا حال بقائه، ومن شرم الشيخ أجرى اتصالاً هاتفيًا، وأبلغ المشير طنطاوي بالتنحي". وكشف المناوي عن تفاصيل الخطاب العاطفي، وقال:" إن الرئيس السابق «مبارك» كان عليه أن يتحدث مساء 25 يناير بخطاب يتضمن إقالة الحكومة، وحل البرلمان وكان يدعم هذا الاتجاه وزير الصناعة والتجارة- رشيد محمد رشيد- وحسام بدراوي؛ لكن جمال مبارك وأحمد عز أوهما الرئيس بأن الأمور تمام وتحت السيطرة، وتأخر الخطاب ليوم 28 يناير". اقرأ تفاصيل الحوار كاملًا في جريدة الوفد غدًا.