* المعلومات عن إلقاء كرات اللهب على المتظاهرين وصلت المناوي من مصادر موثوقة وحسن يوسف أول من تحدث عن وجبات الكنتاكي * المناوي لعادل حمودة: جمال كان المتابع والمتخذ للقرارت.. وعلاء تعامل مع الموقف وقت الثورة على أنه الابن الذى يحافظ على هيبه والده * المناوي يقول إنه قرر البقاء فى موقعه بالتليفزيون وقت الثورة قناعة بأهمية الحفاظ على الوطن وليس الدفاع عن أشخاص كتب- محمد العفيفي: قال عبد اللطيف المناوى رئيس قطاع الاخبار السابق في شهادته علي الأيام الأخيرة لحكم الرئيس المخلوع حسني مبارك في لقائه مع عادل حموده علي قناة سي بي سي: “أضع شهادة للتاريخ بشكل موضوعى فى هذا الكتاب وأعلم أنه سيلقى الكثير من الرضا والكثير من الغضب فى الاوساط السياسية” وذكر المناوى أنه في منتصف ليل 9 فبراير 2011 جاءت مكالمة لأنس الفقى وزير الإعلام الأسبق من مبارك وكان المناوي متواجدا هناك. وأضاف المناوي: “تحدثت معه وقال مبارك لى: أريد أن أعمل حوار لكي أتحدث للمواطنيين ماذا فعلت خلال ثلاثون عاما من إنجازات” وقال المناوي إنه جاء للرئيس مبارك مكالمة من أحد الأطراف يوضح له أن الموقف فى الشارع المصرى أصبح أكثر سوءا ولابد من التصرف السريع وكان ذلك ليلة 10 فبراير أي قبل التنحى بيوم واحد. وأضاف: كنت أرى أن مبارك وقت الثورة لم يمتلك سوى التعاطف الإنسانى لهذا اقترحت فكرة الخطاب العاطفى الذى ألقاه مبارك حينها وهنا اقترحت العديد من الكلمات التى جاءت فى الخطاب منها أنه بطل من أبطال حرب1973 وأنه لا يطمح فى البقاء رئيسا للبلاد بعد انتهاء مدته الرئاسية. وتابع عبد اللطيف أن مؤسسة الرئاسة كانت بعيدة تماما عن الأحداث فى ميادين القاهرة وقت الثورة وأن المؤسسة كانت تتعامل بعند كبير مع الأحداث، حيث أن جمال مبارك كان هو المتابع والمتخذ للقرارت آنذاك وأضاف قائلا: كان هناك حالة من الغباء السياسى فى التعامل مع الأحداث وكان هناك أيضا حالة من البطء الشديد فى االتصرف واتخاذ القرارت السريعة لحل الموقف في الوقت الذي كانت هناك حالة سادت من التفتت فى المجتمع بسبب المظاهرات الفئوية مع غياب الأمن فى الشوارع. وتابع قائلا إن من كان يعمل فى التليفزيون المصرى وقت الثورة قرر البقاء فى مكانه لقناعة بأهمية الحفاظ على الوطن ولسنا فى موضع الدفاع عن أشخاص. وكشف أنه كتب مسودة خطاب للرئيس مبارك من أجل الانسحاب من المشهد السياسى وتسليم سلطاته إلى من يرغب، وقال إن أنس الفقي كان من أكثر الأشخاص ولاء لمبارك حتى آخر لحظات تنحيه وحتى قبل الحكم علية بالحبس المؤقت. موضحا أن العاملين بالرئاسة فوجئوا بعد إذاعة البيان الأول للمجلس العسكرى وحينها تلقى اتصالا من زكريا عزمى غاضبا يتساءل كيف يتم إذاعة بيان كهذا. وأضاف: “حالة من العبثية كانت تسود قبل إذاعة بيان التعاطف مع مبارك” موضحا أن الحديث عن محاولة مبارك لإقالة المشير طنطاوى ليس صحيحا، وكانت هناك محاولة مستمرة لوجود اصطدام بين الجيش والشعب، وقال إنه “لم تصدر أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين” وقال المناوي إن جمال وعلاء مبارك تقبلا قرار التنحى والسفر الى شرم الشيخ بسهولة، وتعامل علاء مع الموقف وقت الثورة على أنه الابن الذى يحافظ على هيبه والده. وطالب المناوي “الناس بأن تحكم على الأمور فى سياقها الزمنى”، أما عن علاقة صفوت الشريف بسعاد حسني قال لم يكن هناك علاقة بين صفوت الشريف عندما كان وزيرا للإعلام وبين الفنانة سعاد حسنى ومانتشر حول اتهامه بقتلها مجرد إشاعات للنيل منه وأنه برئ من هذه التهمة. وقال المناوي إن: فكرة اسقاط النظام لم تاتى للمتظاهرين إلا فى المراحل المتأخرة وتابع المناوي قائلا كان أمامي أكثر من اختيار: أن أكون مثل قنوات تونس التى تعمل على تعظيم الرئيس وتطبيق شعار عاش الملك ومات الملك والاختيار الثانى أن أرحل من قطاع الأخبار وأترك المهمة لأحد آخر والاختيار الثالث هو أن أتحمل المسئولية الوطنية وهذا ما قررته. أما عن بيان 2 فبراير للتحذير من وجود كرات من اللهب والمولوتوف التى ستلقى على المتظاهرين فقال إن معلومات كانت وصلتهم من “مصادر مؤكدة”، ولهذا تمت إذاعتها ووفقا للمناوي “تعاملت معها من منطلق مسئوليتى المهنية” اما:بشان مايخص توزيع وجبات ” كنتاكى ” فى ميدان التحرير موثق من خلال اتصالات الجمهور والذى بدا فى نشر هذه الفكرة هو الفنان حسن يوسف. شاهد الجزء الاول http://www.youtube.com/watch?v=qwVHE3FQAvw&feature=player_embedded شاهد الجزء الثانى http://www.youtube.com/watch?v=4sCxLkI-b1A&context=C32165e5ADOEgsToPDskIfykQxJVbScbcwCOoOfnED شاهد الجزء الثالث