صرح المهندس وائل المعداوى وزير الطيران المدنى أن هناك لجنة مشكلة برئاسة الطيار توفيق عاصى رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران تعمل على اتخاذ خطوات مناسبة لتخفيض خسائر الشركة. وسوف تتخذ بعض الإجراءات بتخفيض ودمج بعض الخطوط وإلغاء مكاتب مصر للطيران فى بعض الخطوط غير الضرورية وعدم إنشاء مكاتب جديدة مع بعض الخطوط مشيراً الى أنه لن يتم المساس بالعمال أو حقوقهم. جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم، عقب افتتاح معرض المنتجات البدوية لشمال سيناء، وأكد خلاله أن ارتفاع سعر الدولار كان له تأثير سيئ على المطار لأن كل استثماراته بالدولار ودخله بالجنيه المصرى، وأوضح أن الوزارة حريصة على توفير السيولة الكاملة لتسديد القروض فى مواعيدها المحددة. وقال إن الوزارة بصدد إنشاء شركة صيانة تتولى الصيانة فى جميع مطارات الجمهورية بعد إلغاء التعاقد مع شركة "جيمو" الإيطالية وسوف تكون هذه الشركة بداية لتقديم هذه الخدامات فى الدول المجاورة، موضحا أن شركات الصيانة تحتاج إلى عمالة كثيفة وهو ما سوف يساهم فى خلق فرص عمل للشباب لم تقل عن 2000 فرصة عمل . وأشار إلى أن هناك دراسة حالية يقوم بها استشاريون لإنشاء هذه الشركة التى سوف تبدأ عملها أولا بمطار القاهرة ،وأكد على أن إنشاء شركات جديدة أو دمج بعض الشركات كما حصل مؤخرا يهدف لاعتبارات اقتصادية من أجل تعظيم الأرباح. وعن إنشاء شركة خاصة بالطيران المنخفض التكاليف قال إن شركة "إير كايروا" تقوم بتقديم هذه الخدمة ونجحت مصر للطيران أن تستخدم الطائرات الموجودة إليها للدخول فى هذا المجال وحققت نتائج طيبة وأصبح مطار برج العرب مركز للطيران منخفض التكاليف وقد استحوذت مصر للطيران على 30% من هذه الحركة. ونفى المعداوى الحاجة إلى مطار جديد فى منطقة شرق التفريعة موضحا أن هناك مطارات كافية فى منطقة القناة وسيناء كما أنه لن يتم إجراء أى أعمال تطوير على مطار 6 أكتوبر لن استثمارات ضخمة جدا لا يمكن تحملها فى الوقت الراهن، بالإضافة إلى أن مطار القاهرة الدولى به الحركة 15 مليون راكب سنويا والمستهدف بعد أعمال التطوير أن تصل إلى 30 مليون راكب سنويا. وأضاف أنه تم إسناد تطوير مطار برج العرب لبنك التنمية اليابانى وقدموا دراسة مبدئية جيدة للغاية لعمال التطوير تزيد من سعته بمقدار 3,5 ملايين راكب سنويا ليرتفع إلى 4, 7 ملايين راكب.. موضحا أن هناك مخططا لجعل منطقة برج العرب منطقة بضائع يتم فيها نقل وتخزين البضائع من المنطقة المحيطة للمطار وطرحها للشركات بنظام "بى أوه تى" لأن هذه المنطقة قريبة من ميناء السكندرية وأن هذا المخطط تقدم به الوزير السابق سمير إمبابى. وأكد أن مطار الغردقة المستهدف أن تنتهى عمليات التطوير فى نصف السنة من هذا العام والاعتمادات المالية متوفرة وبالنسبة لمطار شرم الشيخ فإن أعمال التطوير متوقفة لحين التوقيع على قرض صندوق النقد الدولى. وأوضح الوزير أن مطار القاهرة الدولى مطار محورى يستوعب حركة ترانزيت كبيرة ، وأوضح أن حركة الترانزيت بالمطار الآن تصل إلى 360 ألف راكب فى السنة ونستهدف بعد أعمال التطوير إلى أن يستوعب 20 مليون راكب سنويا خاصة وأن البنية الأساسية موجودة فهناك ثلاثة فنادق فى محيط المطار، ورابع سوف يفتتح فى شهر يوليو القادم ، بالإضافة إلى أنشطة تجارية متعددة. وأشار إلى أن نادى وادى دجلة القريب من المطار على وشك الانتهاء من مشروع امتداد النادى ليستوعب 12 سلسلة من المطاعم الشهيرة لخدمة الركاب الترانزيت كما ستقوم وزارة الطيران بتأجير مبنى إير مول لشركة عالمية لخدمة ركاب الترانزيت. وأضاف أن الوزارة بصدد العداد لمشروع "إير بورت سيتى" وقد أوشكت شركة "a com" الانجليزية على الانتهاء منة دراسة هذا المشروع الشهر القادم وسوف يتم الإعلان عنه فى مؤتمر مدن المطارات الذى يعقد فى "جهانز برج" فى النصف الثانى من العام الحالى باعتبار هذه المشروعات دولة فى المقام الأول. و قال المعداوى إن وزارة الطيران تقدمت بمناقصة محلية ودولية لإدارة صالة 4 ولم يتقدم أحد وسوف يتم استخدامها فى الفترة القادمة بتقديم خدمة مميزة غير موجودة فى الخدمة المميزة بمطار القاهرة القديم.